Contact us

اعلان

الصحة العامة

كل ما يتعلق بالصحة الانسان. نافذة علمية تطلعكم علي جديد العلوم في كل ما يتعلق بالصحة ...

دليل الادوية

معلومات شاملة عن كل دواء ،تشمل تعليمات, جرعات, توصيات خاصة بالمنتج

صحة البشرة وجمالها

كل مايتعلق بصحة المرأة وجمالها واناقتها,و ما يتعلق بصحة الجسم والتأهيل البدنى

وصف الموضوع

مواضيع جيدة

قسم مخصص للمواضيع العامة , مواضيع جديدة

السبت، 24 مايو 2014

صورة مجسمة لتدفق الدم


طور علماء بريطانيون ولأول مرة , برنامج كمبيوتر يسمح لهم بمراقبة جريان الدم في الأوعية الدموية بالأبعاد الثلاثة .        (3D)..       ويعتقد العلماء أن البرنامج الجديد سيوفر تقنية حديثة للأطباء تطلعهم على ما يجري داخل الدورة الدموية من مشاكل أو مضاعفات مرضية خطيرة من أهمها الأزمات القلبية أو الذبحات الصدرية والسكتات الدماغية ومن المتوقع أن تمهد هذه التقنية المتطورة، التي طورت في مستشفى إمبريـال كوليج 
في لندن، الطريق أمام الرصد المبكر لأمراض الشرايين والأوعية الدموية وبالتالي علاجها. يشار إلى أن مراقبة تدفق الدم في الجسم تتم في العادة باستخدام الموجات الصوتية الفائقة، التي تعطي نتائج ذات بعدين فقط كما ستوفر التقنية الجديدة فرصة الفحص الدقيق لمرونة ولياقة ودرجة تمدد الأوعية الدموية كل على حدة، من دون الحاجة إلى إجراء عمليات معقدة لتحقيق هذا الغرض مثل القثطرة. ويقول الدكتور يوان زوو إن الوسط الطبي يعلم منذ فترة طويلة أن تدفق الدم في الشرايين والأوردة له دور في التسبب بالذبحات الصدرية والسكتات الدماغية، إلا أن آلية العمل في هذا الجزء من الجسم غير واضحة تماما حتى الآن، لكن البرنامج الكومبيوتري الجديد سيأخذ في الحسبان درجة تعقيد عملية تدفق الدم في الأوعية وقياس التغيرات التي تحدث فيها أثناء ذلك، على تعقيدها ويستجمع البرنامج معطيات أخرى من برمجيات قريبة الشبه به تسمح بتقييم درجة الضعف أو المرونة في الشرايين، والكيفية التي يمكن لها بواسطتها من التعامل مع قوة تدفق الدم ودرجاتها في الأوضاع والظروف الصحية والبدنية المختلفة ويوضح الدكتور زوو أن المعطيات والمعلومات التي ستتوفر من هذه التقنية ستسمح للأطباء بتقدير توقعات حدوث أمراض الشرايين على نحو أدق كثيرا من السابق .

نصائح هامة لحماية الشعر من التلف


يهتم الكثير منّا بالبحث عن كافة الطرق التي تساعد على حماية الشعر من التلف. فيتعرض الشعر للعديد من العوامل التي تتسبب في ضعفه وتلفه خلال اليوم. لذلك، فمن الضروري اتباع بعض الخطوات البسيطة التي تساعدك على تجنب عوامل التلف المختلفة وحماية الشعر. للحفاظ على شعر قوي صحي، تابعينا من خلال هذا المقال لتتعرفي إلى بعض الخطوات الضرورية لتجنب تلف الشعر.
1- تحديد نوع الشعر

من الخطوات الأساسية للعناية بالشعر هي معرفة نوعه جيدًا. فتختلف احتياجات الشعر بحسب نوعه، كما تختلف منتجات العناية بالشعر بين أنواع الشعر المختلفة. حددي نوع شعرك ما إذا كان دهني، جاف أو عادي لتختاري المنتجات المناسبة لنوع شعرك وحمايته من التلف.
2- تقليل استخدام مجففات الشعر

قد يحتاج الشعر لبعض الوقت لتقويته وحمايته، لكن ذلك ليس أمر صعب. تجفيف الشعر بالطرق الطبيعية وتعريضه للهواء هي وسيلة بسيطة لحمايته من التلف الناتج عن استخدام مجفف الشعر الحراري، فيعمل ذلك على الحفاظ على ترطيب الشعر. أما في حالة اللجوء لاستخدام مجفف الشعر الحراري، تأكدي من استخدام درجات الحرارة المنخفضة لتقليل الضرر الناتج.
3- حماية الشعر قبل استخدام أدوات التصفيف الحرارية

من الطرق الأخرى المؤكدة لتجنب تلف الشعر من التلف هي استخدام سيروم الشعر لحماية الشعر أثناء استخدام المصففات الحرارية. فتعريض الشعر للحرارة العالية يتسبب في تلفه وفقدان الرطوبة.
4- التعامل مع الشعر برفق

تصفيف الشعر وهو مبلل، أو استخدام مشط ذو أسنان ضيقة يتسبب في تكسر الشعر وتساقطه. لذلك، احرصي على تجفيف الشعر جيدًا بتعريضه للهواء وعدم فركه بعنف بالمنشفة. كما ينصح أيضًا باختيار الأمشاط أو فرشاة الشعر المناسبة لتجنب تلف الشعر.
5- تسريحات الشعر المناسبة

هناك بعض تسريحات الشعر التي قد تتسبب في تلف الشعر كتسريحة ذيل الحصان، الضفيرة والتسريحات المحكمة. كما أن ربطات الشعر القاسية قد تتسبب في سحب الشعر وتكسره، مما يعرض الشعر وفروة الرأس للتلف. احرصي على اختيار تسريحات الشعر المناسبة والربطات المريحة لحماية شعرك ومنع تساقطه أو تكسره.
6- صبغة الشعر بالطريقة الصحيحة

إن كنت تعانين من الشعر التالف أو الشعر الخفيف، فلا ينصح بصبغة الشعر المتتالية. فيحتاج شعرك لبعض الراحة لاستعادة صحة وحيوية الشعر وفروة الرأس أيضًا.
7- عدم الإفراط في غسيل الشعر

للحصول على شعر صحي، لامع وفروة رأس نظيفة، ينصح بعدم الإفراط في استخدام الشامبو لغسيل الشعر. فالشامبو يعمل على إزالة الزيوت الطبيعية من فروة الرأس، مما يعرض الشعر للتلف مع كثرة استخدامه.
8- النظام الغذائي الصحي

يحتاج الشعر الصحي إلى تناول المصاد الغذائية الغنية بالفيتامينات والمعادن المختلفة. احرصي على تناول وجبات متوازنة ومتنوعة خلال يومك مع الإكثار من تناول الخضروات والفواكه الصحية. أيضًا ينصح بشرب كميات وفيرة من الماء للحفاظ على صحة وترطيب الشعر.



7 مكونات منزلية أساسية تستخدم لعلاج حب الشباب

البثور هي أمر مزعج لا ترغب به جميع النساء. حيث تتسبب في مظهر محرج عند ظهورها على سطح البشرة. وبدلًا من استخدام العلاجات الطبية ومستحضرات العناية الباهظة، هناك بعض المكونات الأساسية في منزلك وتساعد على التخلص من مظهر البثور القبيحة بفعّالية وأمان. تعرفي إلى 7 مكونات أساسية لعلاج حب الشباب وإزالة البثور.

1- الأسبرين

الأسبرين هو أحد العلاجات المنزلية البسيطة التي تستخدم لعلاج حب الشباب. حيث يساعد الأسبرين على تقليل حجم البثور والتخلص من احمرار البشرة. فقط اطحني بعض أقراص الأسبرين واخلطيها مع القليل من الماء لتحصلين على خليط متجانس. استخدمي الخليط على أماكن ظهور البثور واتركيها حتى تجف. مع الاستخدام المنتظم، ستلاحظين بنفسك اختفاء البثور.

2- الملح

الملح من المكونات المنزلية التي ستجدينها بسهولة في مطبخك، وهو علاج سريع للتخلص من البثور. اخلطي القليل من الملح مع القليل من الماء، واستخدميه على أماكن البثور مباشرة. لكن احذري من استخدامه على البشرة بالكامل، فقد يتسبب ذلك في جفاف البشرة، مما يؤدي لزيادة إفراز الزيوت وانسداد المسام. لكن يعمل ذلك على تجفيف البثور وتقليص حجمها في غضون بضعة ساعات.


3- غسول الفم

استخدمي غسول الفم الخالي من الرائحة، فيحتوي على الكحول الذي يساعد على مكافحة الجراثيم والبكتيريا المسببة لحب الشباب. 

4- عصير الليمون

عصير الليمون يتميز بخواص طبيعية مضادة للبكتيريا، كما أنه عنصر فعّال لتفتيح البشرة. فلا يساعد فقط على التخلص من البكتيريا المسببة لحب الشباب، لكنه يساعد كذلك على إزالة أثار الندبات الناتجة عن البثور. استخدمي عصير الليمون على أماكن البثور مع الحرص على عدم التعرض لأشعة الشمس أثناء استخدامه، فيتسبب في زيادة حساسية البشرة لأشعة الشمس.

5- مكعبات الثلج

مكعبات الثلج هي علاج مؤقت لتهدئة التهابات البشرة. حيث تساعد على تهدئة احمرار البشرة وعلاج الالتهابات. استخدمي مكعبات الثلج على أماكن البثور لفترة بسيطة، واحذري من تركيها لمدة طويلة، كي لا يتسبب ذلك في حروق البشرة.

6- الزنجبيل

الزنجبيل من العناصر الأساسية المتوافرة في المنزل. وهو معروف بخواصه المضادة للالتهابات، مما يمكن استخدامه لفرك البثور. قومي بتقطيع الزنجبيل الطازج، واستخدمي شرائح الزنجبيل على أماكن البثور مباشرة. فيعمل ذلك على تهدئة التهابات البشرة. 

7- أوراق النعناع

أوراق النعناع علاج ممتاز لمشكلات البشرة المختلفة. فهو مضاد للبكتيريا، مما يجعله علاج ممتاز لحب الشباب والتهاابت البشرة. قومي بغلي بعض أوراق النعناع الطازجة في كوب من الماء، ثم تصفى جيدًا ويستخدم السائل الناتج للتخلص من البثور وعلاج حب الشباب بفعّالية.



العناية بالوجه وتجاعيدالبشرة


أطلقت Olay أحدث الإضافات في مجال مُنتجات العناية بالبشرة  Regenerist Wrinkle Relaxing Complex
 المُصمم خصيصاً للتخلص من آثار التجاعيد والخطوط الدقيقة بالبشرة خلال 14 يوم وذلك عند استعماله مرتين يومياً بشكل منتظم.


و يحتوي هذا المنتج على مركبات الـ BioPeptide وPeptamide Y التي  تُزيد من مرونة الجلد بالإضافة إلى فيتامينB3 ،فيتامين B5 وكذلك فيتامين E. هذه المجموعة من الفيتامينات تُساعد في حماية الطبقة الخارجية من البشرة (القرنية) والإحتفاظ بالرطوبة فتظل البشرة مرنة ورطبة.

شيخوخة الجلد التجاعيد والشعر الأبيض


تترافق شيخوخة الجلد عادة مع فقدان مظاهر الشباب وتتميز بترهل الجلد وظهور التجاعيد, وغالبا ما تشمل هذه التبدلات المناطق المكشوفة من الجلد أولا ,و يمكن أن يصبح الشعر أنعم أو رماديا .
ويمكن أن تسيطر الأوعية الدموية الدقيقة (التوسعات الشعيرية والوعاؤومات الدموية) والآفات المصطبغة (الشامات) وفرط التقرن المترقي ( التقرنات الضيائية والدهنية) بالإضافة إلى زيادات دقيقة ( حليمات) تظهر على الوجه.


يمكن أن تبدأ هذه التغيرات مبكرة في العقد الثالث من الحياة وتسيطر على المناطق المكشوفة والمعرضة للشمس.
وتساهم العوامل الوراثية على سرعة التأثر بالنتائج الفيزيائية للشمس مغيرة التصبغات في الجلد, ونادرا ما يحدث الهرم الباكر نتيجة ارتباطه مع مرض جهازي مثل الشياخ Progeria وتقرن الجلد الصباغي وخلل التقرن الخلقي والسكري ومتلازمة ويرنير Werner ومتلازمة داون Down's .
وأهم عامل خارجي يترافق مع شيخوخة الجلد هو كمية الإشعاعات الشمسية التي يتعرض لها الشخص أثناء حياته, حيث تعطي الحماية الداخلية بدرجة التملن (كمية الميلانين بالجلد) المحدد الرئيسي في التلف الناجم عن أشعة الشمس.
وقد عرض العديد من الباحثين بعد إجراء الفحوص النسيجية لخزعات الجلد في المناطق المعرضة وغير المعرضة للشمس ومن مختلف أنماط الجلد ودرجات لونه بأن درجة التلف تنجم بشكل متناسب مباشرة مع التصبغات الملازمة.
وتلاحظ هذه التبدلات في الجلد القوقازي , وتكون الاختلاف في درجة التلف مرتبطة بنمط الجلد حيث أن الناس ذوي البشرة السمراء أو السوداء يتعرضوا بشكل أقل للتبدلات الناجمة عن الشمس.
يكون عادة الجلد الهرم شاحبا ومعتما ومجعدا وأحيانا جافا وخشنا ومتقشرا, بينما الشعر يصبح دقيقا وخشنا وباهتا وينمو ببطء نتيجة بطء طور مرحلة البناء للشعرة Anagen , ويصبح شعر تحت الإبط والعانة المرتبط بالأندروجينات قليلا ويمكن أن يختفي. وتقل نشاط الغدد الدهنية والعرقية الداخلية والخارجية الافراز وتتدهور الركودة الدموية الوظيفية بشكل خفي في الحاجز الوظيفي كمنظم للحرارة وكمنتج لفيتامين د وللتوافق المناعي الذي يحدث في نفس الوقت.
تكون تبدلات الجلد المتعرض للضوء متناسبة مع كمية الاشعاعات الشمسية المتلقاة, محدثة تبدلات خفيفة يمكن أن تتظاهر بجفاف الجلد , واتوبية الجلد. وبالتجاعيد المتعددة وأحيانا التوسعات الشعيرية والبقع البنية المصطبغة ( الشامات الشيخية) في الجلد المعرض لاشعة الشمس لفترة طويلة.بالاضافة إلى الاحساس بالحرقة وظهور التصبغات البرتقالية وخشونة الجلد التي تنقص من المرونة مشكلة أثلام عميقة وتتبعثر مع توسعات شعيرية خفيفة, والشامات الشيخية والآفات التقرانية ( التقران الشمسي) والسرطانات قاعدية الخلايا والسرطانات شائكة الخلايا المشاهدة.
تتميز التبدلات النسيجية بسماكة الطبقة القرنية وضمور البشرة وتسطح كبير في الوصل البشروي الأدمي. وتنكس في حزم الكولاجين التي تتحول إلى كتل عديمة الشكل مبة للأساس ( فقدان المرونة الشيخي)كما تنقص الألياف المرنة والمواد الأساسية الحيوية المميزة لتبدلات الجلد نتيجة التعرض لأشعة الشمس.
ويعتبر تصبغ الجلد الحاجز الدفاعي الأول الطبيعي ضد التعرض الطويل لأشعة الشمس وبالتالي فإن الاختلافات السريرية والنسيجية بين التعرض للشمس والبشرة السمراء تكون بشكل عام أقل وضوحا وتظهر متأخرة.
وعلاوة على ذلك فعلاقة العمر بفقدان المرونة الشيخي تشاهد عادة في عمر الستين سنة عند أصحاب الجلد من النموذج 
I و II و III ( الجلد الفاتح ) المعرض للشمس بينما تشاهد فقط عند 50% من أصحاب الجلد الغامق من النموذج IV و V و VI ( الحلد القاتم) يبدون نفس الدرجة من التبدلات المشابهة.

الفحوص المخبرية 

يعتمد تشخيص شيخوخة الجلد على الأعراض السريرية , ومع ذلك فإن بعض الآفات تحتاج لفحوص إضافية ( كالتحري المباشر عن الفطور أو الخزعة " وهي فحص مقطع من الجلد فحصا نسيجيا" ) لاثبات التشخيص السريري ولاستبعاد الخباثة "سرطانات قاعدية الخلايا أو سرطانات شائكة الخلايا أو الورم القتاميني الخبيث ( ميلانوما)….".

التدبير

شيخوخة الجلد هي عملية طبيعية لا يمكن تجنبها ومع ذلك فإن بداية وتطور التبدلات السريرية للجلد يمكن أن تتأخر ببعض الإجراءات الوقائية , وقد قدم علم الأدوية الحديث وعلم التجميل العديد من الوسائط لتحسين المظهر من شيخوخة الجلد.
ويجب أن يحمى الجلد من التلف الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية بعمر باكر.
ويجب عادة تجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس والجلد يجب أن يحمى بواقي شمسي مناسب حيث أن معظم الواقيات الشمسية تحتوي على حمض البارا أمينوبنزويك واستيراته والبنزوفينون والسينامات والساليسيلات .
بالاضافة إلى العديد من الزيوت النباتية المستعملة كسواغ ( زيت الزيتون - زيت جوز الهند - زيت بزر القطن - وزيت السمسم ) وهي أيضا تمتص جزأ من أشعة الشمس وإن التعرض للإشعاعات غير مرغوب به لأنه قد يؤدي إلى تأثيرات جانبية ( التهاب الجلد بالتماس ) ومع ذلك فإن هذه الفلاتر  


مفارقات هذا العصر


شطرنا الذرة ، و لم نشطر الأحكام المسبقة ؛

نقرأ كثيراً ، و نتعلم قليلاً ؛

نخطط أكثر ، و ننجز أقل .

تعلمنا كيف نندفع سريعاً ، لا كيف ننتظر ؛

لدينا دخل أعلى ، و أخلاق أقل ؛

طعام أكثر ، و سكون أقل ؛

اطلاع أشد ، و أصدقاء أقل ؛

جهد أكبر ، و نجاح أقل .

نصنع حواسب أكثر و أكبر لخزن كميات أكبر من المعلومات و إنشاء نسخ أكثر ، لكننا أقل تواصلاً ؛

أصبحنا أطول كماً ، و أقصر نوعاً .

إنه زمن الأطعمة السريعة و الهضم البطيء ؛

رجال طوال ذوي طباع ضئيلة ؛

مكاسب ضخمة ، و علاقات ضحلة .

إنها أزمنة السلام العالمي ، و الصراعات العائلية ؛

أوقات فراغ أطول ، و متع أقل ؛

أنواع طعام أكثر ، و غذاء أقل .

إنها أيام الدخل المزدوج ، و الطلاق السريع ؛

المنازل الأوسع ، و البيوت المهدمة ؛

إنها أيام الأسفار السريعة ، و الأنسجة المخصصة للاستعمال مرة واحدة ، و النشرات الأخلاقية ، و الإقامة لليلة واحدة ، و الأجسام السمينة ، و الحبوب التي تقوم بكل شيء من البهجة و الهدوء حتى الموت .

إنه زمان فيه الكثير على واجهات العرض ، و لا شيء في المخازن .

العولمة.. ملاحظات نفسية


تتميز العولمة بجملة من التغيرات الاقتصادية والتقنية والاجتماعية والثقافية ..ومن المتوقع أن هذه التغيرات سوف يكون لها آثار نفسية على صعيد الفرد والمجتمع .

وإذا أخذنا التغيرات التقنية في وسائل الاتصال والمعلومات مثلاً..فإننا نجد عدداً من الصفات والسلوكيات التي تميزها ..

1_ الاتصال بالآخر : تتيح تقنيات الاتصال الحديثة مثل الإنترنت والبريد الإلكتروني والهاتف الجوال الاتصال بالآخر وبسرعة فائقة مما يؤكد أهمية الاتصال بالآخر والتعامل معه .. ومن الممكن تسمية ذلك ازدياد " أهمية التواصل " بين البشر .. ولكن في الوقت نفسه نلاحظ أن هذا الاتصال يبقى " فضائياً" وليس مباشراً. كما يلاحظ أن هذا الشكل من الاتصال يطغى على اتصال الفرد المباشر والحميم بالآخر مما يمكن له أن يجعله هامشياً وثانوياً . ومع ازدياد أهمية قيمة الاتصال كقيمة إنسانية وما يتبعها من تطور في مهارات اللغة والتفاهم والحوار بين الفرد والآخرين تبقى نوعية هذا الاتصال خاصة وغير مباشرة مما يمكن أن يساهم في عزلة الفرد عملياً وانطوائه ..ما لم يحدث توازن وتوجيه لهذا النمط من الاتصال في تطوير الاتصال المباشر جنباً إلى جنب مع الاتصال الفضائي .

2_الفردية والذاتية : تتميز تقنيات الاتصال الحديثة بأنها تنمي الفردية والذاتية .. وهي تمنح المستخدم لها قدرات على التحكم بضغط الأزرار وبسرعة والتنقل من موضوع إلى آخر إلى موقع إلى أشخاص.. وفقاً لمزاج الفرد وتفكيره وإرادته . كما أن اسم الفرد وعنوانه ورمزه الخاص به يظهر على الشاشة و يتداوله الآخرون.. وفي ذلك اعتداد بالذات وإرضاء للفردية والنرجسية والأنا..وتعزيز وتضخيم لها .وفي نفس الوقت تتيح نفس التقنيات إمكانية التنصت على ما يكتبه الفرد أو يقوله أو يخزنه في جهازه الشخصي ( الكومبيوتر) .. وأيضاً إمكانية التدخل في بريده الشخصي وإغراقه بمعلومات قد  لا يحتاج إليها ..إضافة إلى إمكانية حدوث تخريب لجهازه الإليكتروني والأذى الذي يمكن أن يلحق به . كما أن سرقة بطاقات الائتمان واستخدامها غير الشرعي يمكن أن يؤدي إلى خسائر مادية كبيرة  .

وهكذا يشعر الفرد ظاهرياً أنه مستقل وحر ويتصرف كما يريد مضخماً وهم الفردية والنرجسية ولكنه في نفس الوقت معرض للتدخل والاجتياح..ومن المتوقع أن يؤكد ذلك قيماً وصفات سلبية مثل القلق والحذر والشك وعدم الأمان .

3_ التنافس والمغامرة والربح : تفتح العولمة بجوانبها الاقتصادية والتقنية الباب مفتوحاً على مصراعيه أمام التنافس وإمكانيات الربح والمغامرة الاقتصادية والاجتماعية والعملية ..ولكن في الجهة الأخرى نجد أن الربح السريع والمصادفة الناجحة والحظ  لا يستمتع بها إلا قلة .. ويبقى القانون الاقتصادي هو " التحكم بالأرباح الكبرى من نصيب الشركات الكبرى " .ويبقى وهم الفرصة السانحة يستهوي الفرد ولكن من المتوقع أن يصيبه بالإحباط وخيبة الأمل والكوارث أيضاً بعد التجربة والمعاناة .

4_الصدمة الثقافية : تمثل تقنية الاتصالات ثورة هامة في مجال الثقافة والمعلومات والقيود المفروضة عليها تبقى محدودة ..ويمكن لهذا الانفتاح المعرفي والثقافي أن يكون له آثار إيجابية.. إلا أنه يمثل صدمة ثقافية وتربوية للكثيرين ..مما يعني اهتزاز القيم والأفكار والثوابت التي يحملها الإنسان ..ويسبب ذلك قلقاً  وتناقضاً لا يسهل فهمه والتعايش معه من قبل الفرد .. وربما يجعله سلبياً يتقبل كل شيء ويتصالح مع مختلف القيم والأفكار وأساليب العيش .. وربما يجعله أكثر تعصباً ونكوصاً وتطرفاً وعودة إلى الماضي ..وبين ذلك خيارات واحتمالات أخرى متنوعة ومنها الشعور بالنقص والضعف ونقد الذات والشعور بالعجز والاكتئاب والفقدان .

ويعبر كثيرون عن قلقهم من كمية المعلومات المتاحة ونوعيتها ..وسيشعر الفرد بأنه قد فقد السيطرة ليس على أبنائه وأسرته فحسب بل حتى على أصدقائه ومعارفه .. وكل على هواه دون رقيب ..ومن الناحية الاجتماعية يمكن أن تنتج ثورة المعلومات والاتصالات هامشاً أكبر للحرية والمعرفة.. ولاشك في ذلك .. وهذا ما يستدعي تعديلات وتغييرات في بنية الهيئات الاجتماعية والثقافية والسياسية المختلفة .

ويبقى أن هناك صدمة ثقافية تحتاج إلى التعامل معها بكل قلقها وتناقضاتها من قبل الفرد والمجتمع وهذا يعني " ازدياد القلق والتوتر والاضطراب والتغير والتحول " .

5_ استيراد وتصدير الأمراض الجسمية والنفسية والاجتماعية : تستدعي العولمة فكرة" القرية الكونية الواحدة " بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية .. وأيضاً المرضية .

ومن الملاحظ أن تبادل الأمراض المختلفة أصبح أكثر شيوعاً بين مختلف الشعوب ..ويحدث ذلك بسبب العدوى والتقليد والتأثر وغيره من خلال تبادل المنتجات المتنوعة ابتداءً من البشر والآلات والأطعمة إلى الكتب والمجلات والأفلام ..

ومن المتوقع أن المجتمعات الأكثر تطوراً يمكنها أن تتعامل بشكل أفضل مع مثل هذه المشكلات بحكم إمكانياتها وتطورها .. وتبقى المجتمعات النامية أكثر عرضة وتأثراً بالمشكلات العديدة التي ت

كڤرديرم للتغطية الكاملة لجميع شوائب البشرة


متوفر حاليا في صيدليتنا 
منتجات شركة نوريڤا الفرنسية


من افضل منتجات المكياج العالمية ،، متوفرة فقط في فارمسي ون 

FlLORGA


FILORGA EAU ANTI-AGE is a completetly new type of action that revolutionizes the anti-ageing skin care approach.

The Mist’s tiny ultra-fine drops impregnate the epidermis and convey active ingredients as closely as possible to skin cells. Plant extracts with properties combating free radicals, hyaluronidase and elastase – maintain the integrity of elastin fibres and molecules of hyaluronic acid while checking free radicals. At the same time, NCTF®, a star formula used in aesthetical medicine, stimulates the production of collagen and smoothes and firms the skin.

جلوفيت كال Glovit:Cal


جلوفيت كال Glovit:Cal

كالسيووم وفيتامين دي ومعادن 

اهم تركيبه فيه هو الكالسيووم العنصري وفيتامين دي 

مغنيسيوم و المنغنيز وزنك و النحاس
 يعطئ كمكمل غذائي يومي 

يعطى في حال نقص الكالسيوم للمراه الحامل وخلال فترة الرضاعه وسن الياس 

للاطفال للذين يعانوون من مرض الكساح ولين العضام 

كما يحافظ على العضام والاسنان 

هذه اهم الفوائد 

والجرعه تاخد حبه يووميا

غش الأدوية


  3 - لابد من وجود الأبحاث العلمية الرصينة لأن الدواء بحاجة ماسة للبحث العلمي المبتكر
وبحوث الدواء مكلفة وقد تحتاج لفترات زمنية طويلة الأمد ولقد حضيت الأدوية بعناية خاصة في عصر النهضة العربية الأسلامية
يعرف القانون الأمريكي  الأدوية  المغشوشة  بأنها تلك المواد التي  تباع تحت مسميات. غير مرخص بها من قبل السلطات المختصة  المخولة لذلك. والغش قد  يتضمن  المنتوجات التجارية  براند و  الجنريك(الأسم العلمي أو النوعي , حيث مصدرها (ماهيتتها) مموهة بطريقة تبدو لناظرها أنها أصلية . والمنتج المغشوش  قد تتضمن المنتجات: أ-  بدون المكونات الدوائية الفعالة, ب- أو بكميات غير كافية منها  ج- أو كميات أكثر من المطلوب منها,د -أو مع المقادير الفعالة المخطوأة  ه- أو  بأغلفة مزورة.
غش ألأدوية يمثل كارثة عالمية فهو شائع في كثير من البلدان في العالم  ويمكن تشبيه ذلك بالثلاجات الطافية على سطح البحر التي لايعرف مدى عمقها. وذلك للأسباب الآتية:
1. من الصعوبة بمكان أن بكتشف
2. ان يتحرى عنه
..          .3 أو بعرف مدى إنتشاره بسهولة
وهذه غيض من فيض لذلك  يمكن القول هنا أنه يصعب أن نعرف أو حتى أن نقدر نعرف  الحقيقة كاملة عن سعة إنتشار ها فهى تبدو لنا احيانا\" مثل النار بالهشيم.أو مثل الثلاجات البحرية تشاهد الجزء العائم ولا تلاحظ الغاطس منها.
إن ما يعرف عن غش الأدوية  انه موجود على نطاق العالم ولكنه أكثر إنتشارا\" في الأقطار النامية.
وتقدر منظمة الصحة العالمية (WHO) ان مقدار إنتشار الآدوية المغشوشة يتراوح بين إقل من 1% في البلدان المتطورة و إلى أكثر من 30% في بعض البلدان النامية.( والبعض منها لا تزال نائمة !؟.......)

تحذيرالخبراء
 حذر خبراء دوليون مستهلكي الأدوية المصنعة عالميا من أن كميات ضخمة من الأدوية المزيفة والمغشوشة في مكوناتها تغرق أسواق العالم، بما في ذلك المنتجة من دول شرق آسيوية، والمصدرة عبر شركات أوروبية.. وهو ما يعني أن على المرضى ألا يتوقعوا دوما شفاءً سحريا من أمراضهم إذا تناولوها، وأن يحتاطوا عند شراء أي دواء.. ومع أن الظاهرة ليست جديدة فإن آلافًا من النيجيريين لقوا حتفهم في صمت في عام 1995 بسبب زيف عقار لعلاج مرض بأغشية الدماغ، إلا أنه ليست هناك مبادرات دولية كافية لوقف هذا الشبح المخيف الذي يهدد صحة مرضى العالم، وقد يفشل مساعي دولة ما لإيقاف زحف وباء معين، ولا يقل خطره عن شبح المخدرات..
كيف يستطيع الصسيادلة والأطباء وغيرهم من المعنيين بالصحة ان يعرفوا الأدوية المغشوشة على جميع المعنيين بالصحة أن يكون على إلمام بالأدوية الأكثر تعرضا\" للغش الدوائي إن  FDA دائما على تواصل معهم وتزودهم بالمعلومات الضرورية فيما يخص بالمواد التي تتعرض للتزويرز وتضعها على الشبكة العتكبوتية للإنترنت. ويجب أن يضع المعنيون بالصحة ان المريض قد يكون إستلم مواد مشتبه بها أنها  مغشوشة وأن يعاني من حالة صحية سيئة من إستعمالها وإن صحته بدات بالسوء أعراض لم يالفها من قبل . وإذا المريض بدأ يحس بحرقة في موضع  زرق الأبرة  حيث تعتبر هذه علامات على ان الدواء قد يكون مغشوشا  وعلى المعنييت بالصحة إعلام بيشFDA . حالا\"
 بالأضافة الى ذلك  أي تغييى بالتغليف او وضع  العلامة للمنتج الدوائى يجب الإتصال بالFDA وكذلك بالمصنع حالا\"

كيف يستطيع مستهلك الدواء حماية نفسه من الأدوية المغشوشة
..1 شراء الأدوية من الصيدليات المجازة من الدولة فقط
  . 2 على . متناولي الأدوية  أن يكونو حذرين عند تفحص أدويتهم وذلك
أ‌. التمعن في الدواء لملاحظة
ب‌. التغير في الغلاف
ت‌. قد يكون مفتوحا\"
ث‌. أو تغيرا\" في مظهره
ج‌. أو تغيرا\" في طعمه
ح‌. أو ظهور أعراضا جانية غير متوقعة عند تناوله
       عليه مراجعة طبيبه الذي عالجه  او الصيدلى الذي إبتاع الدواء منه
تحذير الخبراء
حذر خبراء عالميون مستهلكي الأدوية من أن كميات ضخمة من الأدوية المزيفة والمغشوشة في تركيبها تغرق أسواق العالم، وهو ما يعني أن على المرضى ألا يتوقعوا شفاءً سحرياً من الأمراض التي يعانون منها إذا تناولوها، وأن يأخذوا كافة أساليب الحيطة والحذر عند شراء أي دواء.
مع أن هذه الظاهرة ليست جديدة فإن الآلاف من الناس حول العالم لقوا حتفهم في صمت بسبب زيف عقاقير معينة لعلاج بعض الامراض، إلا أنه ليست هناك مبادرات دولية كافية لإيقاف هذا الشبح المخيف الذي يهدد صحة المرضى في العالم، وقد يفشل مساعي الدول لإيقاف زحف مرض أو وباء معين.



حكاية لعبة


يعتير العديد من الآباء عربات الأطفال التي يوضع فيها الطفل ليتابع المشي ، يعتبرها سليمة و آمنة ، و أنها من الممكن أن تساعد في الحض على تعليم الطفل على المشي ، كما أن الطفل يتمكن من استكشاف محيطه ، و من اللعب و التنقل ، و من متابعة والديه ، و ذلك بشكل مستقل و بالاعتماد على نفسه .

لسوء الحظ ، يترافق استعمال هذا النوع من العربات مع نقص في انتباه الآباء و تركيزهم على الأطفال أثناء وجودهم في هذه العربات الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى حوادث كثيرة ، و على الرغم من أن هذه العربات يمكن أن تساعد الأطفال على الخطو ، إلا أن رغبة الطفل و نشاطه الحركي يكونان مزدادين إلى حد كبير حتى قبل أن يفكر الأهل باقتناء هذه العرية ، الأمر الذي يجعلنا نفترض معه أنها لا تحث الطفل على المشي إنما تناسب إحساسه المتولد مسبقاً بذلك ، أي أن الطفل الذي سيمشي في سن معينة ، سيمشي حتى دون هذه العربة ، و الأطفال الذين يتأخر لديهم المشي قليلاً ، سيتأخر حتى بوجود العربة .

إن 30%-50% من الأطفال في عمر ما بين 5 – 12 شهر يستعملون العربة ، و أكثر من 50%-60% من هؤلاء الأطفال يتعرضون لحوداث ناجمة عن استخدامها مثل أذيات و رضوض الرأس و الجمجمة ، السقوط من الدرج ، أذيات الأصابع بالأدوات الموجودة على سطحها ، كما إن 50%-70% من مجمل هذه الحوادث تحدث في البيت ، و معظمها حيث يكون الوالدان أو أحدهما على الأقل موجوداً مع الطفل ، و يزداد معدل الحوادث و فرص وقوعها كلما زاد الوقت الذي يقضيه الطفل في العربة ، إذ إن حوالي 30% من حوادث السقوط عن الدرج تحدث عند الأطفال الذين يقضون يومياً أقل من ساعتين على العربة و حوالي 47% من هؤلاء الأطفال يعانون من كسور الجمجمة ، و 001¸0% يتطلب المعالجة من التهاب السحايا .

كما أنه لا يوجد دليل علمي إلى الآن يثبت أن المشايات يمكن أن تعلم الطفل التنقل أو التجوال ، فالأطفال يستعملون عدداً من الحركات و مجموعات عضلية مناسبة و متعددة من أجل المشي و التجوال ، و هذه العربات تجبرهم على استخدام إعداد واحد فقط ، كما أنه من الممكن لهذه العربات أن تؤخر تعلم المشي عند الأطفال المصابين بالشلل الدماغي .

إن اجتماع نقص انتباه و تركيز الأهل على الطفل الذي يستعمل المشاية ، مع النشاط الحركي الزائد للطفل في السن الذي يبدأ فيه باستعمالها يدفعنا للاعتقاد بأن هذه الأدوات من الممكن أن تكون بغاية الخطورة ، و لا بد أن يتنبه الأهل حول المخاطر الكامنة الحدوث و المتوقعة من جراء استعمال أطفالهم لمثل هذه الأجهزة و لا سيما في الأطفال الغير مراقبين و الذين يستعملون العربات لفترة طويلة من الوقت ، و لا بد من التأكيد كذلك على أن هذه العربات لا تحرض الطفل على بدء المشي و لا تعلمه الخطو و لا تحثه على التجول ، لأن كل ذلك موجود أصلاً في غريزة الطفل.

إلا أنه من الممكن أن ينصح باقتناء هذه العربات تحت شروط معينة ، منها ألا يتم إهمال الطفل باعتبار أنه الآن في حصن أمين و ظروف محمية من الأخطار ، إذ لا بد من أن يزيد انتباه الأهل لأطفالهم أثناء وجودهم في هذه العربات ، لأن الأخطار المحدقة بالطفل تزداد كلما ازداد تجواله و حركته ، و لا بد أيضاً من اختيار العربة المناسبة للطفل من حيث التركيب و الصناعة بحيث لا يكون فيها أدوات حادة أو أجزاء مدببة أو مؤذية ، كما ينبغي أن تناسب طول الطفل ، مع إمكانية أن يتم تغيير ارتفاعها لتناسب حركة رجليه على الأرض ، و يجب أن يكون مقعدها مريحاً و صلباً نوعاً ما يحيث لا يهترئ أو يتشقق ، كما ينبغي ألا يوضع الطفل فيها طيلة النهار ، إذ يمكن أن يخصص له ساعة أو ساعتان فقط ، و لا بد من أن يتم رفع كل الأدوات التي يمكن أن تعترض طريقه أو أن يتعرض لها بحكم الفضول فيؤذي نفسه ، و أن يمنع من بلوغ بعض الأماكن مثل المطبخ أو المنشر أو الدرج أو الحمام و غيره ، و بذلك يمكن أن تعتبر هذه العربة لعبة يلعب بها الطفل لا أكثر و لا أقل لكنها لعبة كبيرة نوعاً ما .

(إن المقالات المنشورة تعبر عن رأي المؤلف، و هي قد لا تتوافق بالضرورة مع رأي هيئة التحرير )

الفحص الذاتي للثديين


منذ أكثر من ألف و سبعمائة عام .. لم يعد الطب حكراً على أحد ، لقد خالف أبقراط (الطبيب اليوناني المعروف و الذي يلقب بأبي الطب) تعاليم أجداده و موروثات و تقاليد عائلته التي كان أفرادها من الأطباء ، فعلى الرغم من أنه ورث المهنة عمودياً كابراً عن كابر ، إلا أنه نشرها بشكل أفقي واسع على نطاق المجتمع كافة ، و ألف الكتب في هذا الفن الذي كان ، و لحد ذلك التاريخ ، تصنف مجلداته بلغة خاصة و حروف معينة بحيث لا يفهمهما إلا أفراد العائلة الممتهنون للطب ، و جمع حوله التلاميذ و علمهم أصوله النظرية ، و دربهم على أساليبه العملية ، ورسخ بذلك ما يمكن الإشارة إليه على أنه مفهوم " ما في حدا أحسن من حدا ! " فالكل يمكن أن يكون طبيباً .. طبعاً إن أراد ذلك ، و من لم يرد أن يكون طبيباً فليكن مريضاً أو مراجعاً مثقفاً و مكتفياً علمياً بما يهمه من شؤون صحته العامة .
ذاك هو الخط الفاصل بين المطلوب و اللامطلوب ، المطلوب طبيب ماهر و مريض متفهم ، و ليس طبيباً متحذلقاً و متمارض يدعي تفننه في أصول المهنة ، و لقد أصبح العلم و الطب الآن متاحا للجميع ، و لا داعي للخوض في ذلك أبعد من ذلك ، بات الناس يسمعون و يقرؤون و يتساءلون عن حالاتهم و أمراضهم و علاجاتهم ، فما المانع إذاً أن يشخص الناس حالاتهم .. أو على الأقل أن يساهموا في تشخيصها .
لا أقول ذلك بدافع الملل من ممارسة المهنة أو من الالتقاء بالمرضى .. و إنما أقول ذلك للدعوة إلى رفع سوية الثقافة الصحية في المجتمع .. و إلى محو الأمية في هذا المجال ، على الرغم من أن مثل هذا الأمر يمكن أن ينعكس سلباً على جيوب الأطباء و أنا منهم ، و لا أعني أبدا ً جيوبهم الأنفية ،.. و لكن الأرزاق على الله !
إن القاعدة الذهبية في مكافحة المرض أياً كان .. أن تتعرف إليه قبل أن يتمكن منك .. أي أن تتغدى به قبل أن يتعشى بك إن صح التعبير ، و تصبح هذه القاعدة ماسية عندما يكون المرض مقلقاً أو خطيراً أو صعب المعالجة ، و ذلك كما هو الحال في الأورام و السرطانات ، حيث تتمتع هذه الحالات بكره شعبي واسع النطاق يجعل من المستحيل أحياناً على بعض الأشخاص أن يتلفظوا باسمها ، بل إن الناس تطلق على هذه الأمراض لفظ "هداك المرض" و لك أن تتمعن في اسم الإشارة المستخدم في هذه الحالة .. إنه اسم الإشارة المخصص للإشارة إلى الأشياء البعيدة .. أي أنهم حتى لم يقولوا " هادا المرض " ! .
و على الرغم من التقدم الحاصل في كشف و تشخيص و علاج العديد من الحالات الورمية و السرطانية .. يبقى حجر الأساس ، في الوقت الراهن على الأقل ، هو في الكشف المبكر ، و هذا ما يجعل من البرامج الطبية و الوقائية و التعليمية المتعلقة بتثقيف الناس حول ما يجب أن يلفت انتباههم إلى هذه الحالات أمراً غاية في الأهمية ، كما أنها تظهر حقيقة أن فلس وقاية .. خير من ألف ألف دولار علاج ..!
و لعل حالات سرطانات الثدي من بين الأكثر شيوعاً و الأكثر جذباً للاهتمام من هذه الأمراض ، و من المعروف أن كلمة سرطان Cancer مأخوذة من اللاتينية كارسينوما Carcinoma و التي تعني حيوان السرطان المعروف ، حيث أن أبقراط ، كما في أدق الروايات ، قام بجس كتلة غريبة في ثدي إحدى المريضات ، و كانت على شكل كتلة مركزية و يتشعب منها أذرع ورمية باتجاهات مختلفة بحيث بدا لأبقراط حينها تشابه هذه الكتلة مع حيوان السرطان .
و فيما يخص طب الأطفال .. نهتم بشكل خاص بتثقيف و تعليم المراهقات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 13 و 20 عاماً بكافة أساليب الوقاية من سرطان و أورام الثدي ، و التي يأتي في مقدمتها .. الفحص الذاتي للثديين ، و الذي أنصح أن تتعلمه و تمارسه المهتمات بهذا الشأن اعتباراً من سن الثامنة عشرة من العمر .
و في البداية نزف البشرى إلى الفتيات في هذا العمر .. حيث إنه من النادر ، بل و من النادر جداً ، أن تصاب من هي في هذه الفئة العمرية بالسرطان في الثدي ، حيث ثبت أن حوالي نصف من يراجعن الطبيب بخصوص وجود كتلة في أحد الأثداء بأعمار تتراوح من 18 –21 عاماً أنها عبارة عن كيسات سليمة تماماً ، و 15% كانت الإصابة الداء الليفي الكيسي ، و هو حالة سليمة أيضاً ، و 13% كانت الحالة سليمة تماماً و لم تكن هناك أية حالة مرضية معينة ! 
و تشير دراسة ثانية إلى أن 99% من جميع حالات ما يمكن أن نشير إليه بشكوى " كتلة في الثدي ".. كانت إما ورم سليم أو داء ليفي أو إنذار كاذب ، و فقط 1% كانت ورما خبيثاً في مراحله الأولية .
نحن نتفق إذاً على أن سرطان الثدي ، عافانا الله و إياكم ، هو مرض نادر جداً و الحمد لله عند هذه الفئة العمرية الشابة من المرضى ، إذاً ما الذي يدفع إلى إثارة هذا الموضوع من الأساس ؟ الواقع أن الفحص الذاتي للثديين يكتسب منحى خاصاً به في هذه السن ، و هو أنه يجعله فحصاً مألوفا و معتاداً عليه من قبل الفاحصة مع تقدمها بالعمر ، و يشرح لها عملياً ما تعنيه حالة " طبيعي " و ما تعنيه حالة " غير طبيعي " ، كما أنها تقوم به و هي تعلم مسبقاً أنها غالباً ليست مصابة بمرض عض

معالجة الأسنان بالأمواج فوق الصوتية


أحدث التقنيات في معالجة الأسنان هي العلاج بالأمواج ما فوق الصوتية.
وقد اكتشف هذه الطريقة طبيب مصري يعمل في جدّة في السعودية مع مجموعة من زملاءه حيث كانوا يجرون تجارب على القرود والأرانب وقد لاحظوا نمو الأسنان بشكل لم يكن متوقع من الناحية التي تعرضت للأمواج.
وعند ملاحظة هذا الشيء قام هذا الطبيب بالعديد من التجارب لتطوير هذه التقنية وقد أثبت أن العلاج نافع وخصوصاً في حالات ضعف جذور الأسنان بعد المعالجة التقليدية و التقويمية للأسنان و من ثم قام باستخدام هذه الطريقة على الفك وقام بعدة تجارب لإطالة الفك وتعديله بعد تعرضه لعمليات تشوه .
وتتراوح مدة العلاج ما بين أربع أسابيع و ستة أشهر حيث يتم تسليط هذه الموجات على المنطقة المراد معالجتها وتقوية أو إطالة الأسنان فيها لمدة 20 دقيقة يوميا ولنهاية العلاج ومن دون أي ألم أو استخدام أدوات جراحية.
وتجدر الإشارة إلى أن الأمواج المستخدمة تشبه الأمواج المستخدمة في جهاز (ايكو) .
ولهذه الأمواج أطوال معينة تستخدم في العلاج وغيرها لا يصلح للعلاج .
وقد أعجبت هذه الطريقة الأطباء في الغرب إلى درجة أن البعض لم يصدق حتى تم إثبات الطريقة بشكل عملي
ومن المتوقع البدء باستخدام الطريقة في الوطن العربي على نحو واسع...

الخميس، 15 مايو 2014

ادوية المستقبل

الصيدلانية . يارا  البابلي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مع تقدم العلوم الطبية في جميع مجالاتها ، يزداد بوضوح اكثر المعركة الشرسة التي يخوضها جيش العلماء والباحثون في هذا المجال ضد الامراض ، حيث يحاولون في كل عام احراز بعض التقدم في سبيل الوقاية ومنع انتشار وتفاقم الامراض . وعلى الرغم من ذلك فما زالت الانجازات البشرية بعيدة جدا عن تحقيق الانتصار في اي من الامراض . صحيح ان هناك العديد من الادوية والعلاجات التي نجحت في انقاذ البشرية من الموت نتيجة امراض خطيرة كبعض الامراض الوبائية كالجدري والسل وشلل الاطفال والتيفوئيد ، والامراض الجسدية كالسكري وارتفاع ضغط الدم ، والامراض النفسية كالفصام والاكتئاب . 
الا انه مع ظهور عوامل اخرى كالتلوث البيئي والاشعاعي ، وانتشار انواع واجيال جديدة من الكائنات الدقيقة كالفيروسات ، ومقاومة الجراثيم للمضادات الحيوية ، والجهل الصحي ، وانتشار الفقر ، يواجه مصاعب اكثر في ايجاد الحلول لتلك المشاكل المتمثلة في انتشار المزيد من الامراض وظهور انواع جديدة ، لم يكونوا يعلمون عنها شيء في السابق وليس لديهم معرفة في كيفية التعامل معها . الا انهم مع ذلك يحاولون ايقاد شمعة لتضيء بقعة في وسط هائج من الامراض والعلل . 
في كل عام يتمكن العلماء من اكتشاف عدد كبير من المواد الفعالة ، الا ان الحاجة لسنوات طويلة من البحث والدراسة يكون عائقا امام ظهور مثل هذه الادوية ، الا ان المستقبل يبشر بالموافقة على عدد كبير من هذه الادوية ، والتي يأمل ان يكون لها دور فعال في علاج العديد من الامراض ، وتؤكد احدى الدراسات ان هناك اكثر من 2000 دواءا حاليا ، لعلاج مايقارب 800 مرض ، في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية ، وهي مرحلة متقدمة في عملية انتاج الدواء. وان هناك عدد كبير جدا من المواد الاخرى ما زالت في المراحل الاخرى للتجارب . علما انه في العام 2004 تم الموافقة على 38 دواءا جديدا لعلاج انواع متعددة من الامراض ، كالسكري وانواع من مرض السرطان والفشل الكلوي والارق والشلل الرعاش ( باركنسون ) والاكتئاب ، بالاضافة الى التطوير الحاصل على الاشكال الموجودة اصلا. 
وما زال الطريق مفتوحا ، ومازالت المؤسسات العلمية وشركات الدواء تتسابق في انتاج مثل هذه العقاقير في محاولة للتغلب على الامراض ومساعدة البشرية . وهناك الكثير من التجارب التي تجري حاليا لانتاج الادوية ، حيث يجرب حاليا اكثر من 158 دواءا جديدا للاطفال ، تتعلق بامراض مختلفة منها السرطان والربو والصرع والسكري والايدز والاورام الجينية . كما ان هناك مايقارب 400 دواء جديد قيد التطوير لعلاج الامراض السرطانية المختلفة ، وعدد مقارب لعلاج الامراض الجرثومية ، وخصوصا الامراض التي تسببها الفيروسات . 
ربما يأخذ البعض سبب تأخر ظهور مثل هذه الادوية ، على الرغم من هذا التطور الكبير في الدول المتقدمة ، الا ان هذا التأخر له سببه في كثير من الاحيان ، فأكتشاف اي مادة جديدة او عقار جديد لابد ان يمر بمراحل عديدة قد تستغرق خمسة عشر عاما ، في سبيل التأكد من فعالية وسلامة وحدود عمل الدواء والامراض التي يشملها . فمثل هذه المواد قد تبقى مايزيد عن عشر سنوات بين جدران المختبرات والمراكز البحثية والمستشفيات للبحث عن المادة الفعالة ، واجراء الالاف التجارب المخبرية على الحيوانات والخلايا المعزولة ، وعدد كبير اخر من التجارب على عدد قليل من المرضى ، ثم تكبير عينة العدد ، الامر الذي يستغرق عشرات السنين حتى يتم التأكد من الدواء ويعترف به . مع متابعة مستمرة للدواء في السوق ، وقد يتم منع بيعه بعد اعوام بسبب اكتشاف اثر جانبي او عكسي لم يسجل ، كما حصل مع الكثير من الادوية ، واخرها العلاج المعروف بأسم سيليبركس . 
سنحاول هنا النظر من منظار متفائل من خلال رؤية بعض الانجازات الصيدلانية التي بدأ تسويقها او سترى النور خلال الاشهر القادمة .

الصيدلة الجينية و الدواء الشخصي

    تقنية جديدة ستدخل الى عالم الصيدلة متمثلة بما يسمى بالنوكليوتيد المفرد متعدد الاشكال (“SNP” Single Nucleotide Polymorphisms) ، التي تقوم على تميز الفروقات الجينية التي تميز الافراد في استجابتهم للادوية ، والذي هو عبارة عن الاختلافات في سلسلة الحامض النووي ( DNA ) ، التي تظهر نتيجة فقدان او تغير موقع احد النيوكليوتيدات ( ادنين A ، او سايتوسين C ، كوانين G ، تيراسين T ) في السلسلة الجينية . وبالتالي تكوين سلاسل مختلفة تؤدي الى تغير في نوع البروتينات المصنعة داخل الخلايا ، او تؤدي الى عدم انتاج هذه البروتينات ، التي تؤثر في الوظائف الحيوية للخلايا والمواد المنتجة كالانزيمات . 
سيكون لهذه التقنية الكثير من التطبيقات ، منها المساعدة في الاختبارات الدوائية التي تجري لاثبات درجة فعالية وامان الدواء ، من خلال التعرف على الاشخاص الذين لديهم اختلاف جيني معين يؤدي الى عدم استقلاب الدواء ، مما يؤدي الى حدوث حالة من فرط الجرعة (Overdose) ، او استقلاب سريع يؤدي الى نقص في فعالية الدواء . 
الا ان اهم هذه التطبيقات سيكون في تصميم الدواء الشخصي ، من خلال تقنية النوكليوتيد المفرد متعدد الاشكال ، حيث سيتم تحديد الاشكال الجينية المختلفة للافراد من خلال تحليل جيناتهم ، وبالتالي تصميم دواء يكون مناسبا لمثل هؤلاء المرضى . 
يضاف الى ذلك استخدام هذه التقنية في تحليل الانزيمات المسؤولة عن استقلاب الكثير من الادوية جينيا ، بحيث يتم التعرف على المرضى الذين ستحدث لديهم الاثار الجانبية او العكسية نتيجة اخذهم للدواء ، ومحاولة التقليل من الجرعة في حالة عدم وجود علاج اخر ، او تغيير العلاج اذا كان ذلك متوفرا .  

ادوية عنصرية

   بدأت الان مرحلة جديدة في عملية انتاج الدواء ، حيث رخصت إدارة التغذية والأدوية الأمريكية دواء جديدا لمعالجة أمراض القلب أثار جدلا لأنه مرخص بشكل رئيسي للمرضى السود . ويمثل هذا الدواء ظاهرة جديدة في عالم انتاج الدواء لما يحمله من تقدم كبير في انتاج الدواء المتخصص . حيث اثبتت الدراسات والابحاث ان سبب زيادة اصابة السود بأرتفاع ضغط الدم راجع بشكل كبير الى الطبيعة اجسامهم والاختلاف البسيط في بعض العمليات الحيوية التي تجري فيها ، على الرغم من تأكيد البعض ان لاوجود لمثل هذه الفوارق . 
ويعالج الدواء الضعف في القلب الذي يؤثر على قدرته على ضخ ما يكفي من الدماء إلى أنحاء الجسد. ويعتبر دواء "بيديل" الأول ، والذي تم ترخصيه مؤخرا و يحصر استعماله في مجموعة عرقية معينة ، اتجاها جديدا لادوية معدة للحاجات الخاصة حيث يساعد الدواء بعض المرضى وليس جميعهم . يذكر أن بيديل يجمع دوائين آخرين مستخدمين لمعالجة أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم ( هما ايزو سوربيد داي نايتريت (isosorbide dinitrate ) والهيدرالازين (hydralazine  ))  ، ولا يعرف الأطباء تماما كيف يعملان مجتمعين . ومع أن الترخيص أتى للسود فقط ، فأن للطبيب الحق في وصف الدواء لأي مريض يعتقد أنه قد يستفيد منه. 
بالاضافة الى عدة ادوية تتم عليها التجارب حاليا ، منها دواء لعلاج مرض الايدز، اثبتت الابحاث والتجارب الجارية عليه انه اكثر فعالية في معالجة اصحاب البشرة السمراء والاسيويين . حيث وصل نسبة نجاحه لدى السود الى 78 %، بينما لدى المرضى من العرق الاسيوي الى 67 % . وبمعدلات اقل بكثير لدى الاعراق الاخرى .

ادوية عنصرية

   بدأت الان مرحلة جديدة في عملية انتاج الدواء ، حيث رخصت إدارة التغذية والأدوية الأمريكية دواء جديدا لمعالجة أمراض القلب أثار جدلا لأنه مرخص بشكل رئيسي للمرضى السود . ويمثل هذا الدواء ظاهرة جديدة في عالم انتاج الدواء لما يحمله من تقدم كبير في انتاج الدواء المتخصص . حيث اثبتت الدراسات والابحاث ان سبب زيادة اصابة السود بأرتفاع ضغط الدم راجع بشكل كبير الى الطبيعة اجسامهم والاختلاف البسيط في بعض العمليات الحيوية التي تجري فيها ، على الرغم من تأكيد البعض ان لاوجود لمثل هذه الفوارق . 
ويعالج الدواء الضعف في القلب الذي يؤثر على قدرته على ضخ ما يكفي من الدماء إلى أنحاء الجسد. ويعتبر دواء "بيديل" الأول ، والذي تم ترخصيه مؤخرا و يحصر استعماله في مجموعة عرقية معينة ، اتجاها جديدا لادوية معدة للحاجات الخاصة حيث يساعد الدواء بعض المرضى وليس جميعهم . يذكر أن بيديل يجمع دوائين آخرين مستخدمين لمعالجة أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم ( هما ايزو سوربيد داي نايتريت (isosorbide dinitrate ) والهيدرالازين (hydralazine  ))  ، ولا يعرف الأطباء تماما كيف يعملان مجتمعين . ومع أن الترخيص أتى للسود فقط ، فأن للطبيب الحق في وصف الدواء لأي مريض يعتقد أنه قد يستفيد منه. 
بالاضافة الى عدة ادوية تتم عليها التجارب حاليا ، منها دواء لعلاج مرض الايدز، اثبتت الابحاث والتجارب الجارية عليه انه اكثر فعالية في معالجة اصحاب البشرة السمراء والاسيويين . حيث وصل نسبة نجاحه لدى السود الى 78 %، بينما لدى المرضى من العرق الاسيوي الى 67 % . وبمعدلات اقل بكثير لدى الاعراق الاخرى .

الانسولين عن طريق الشم

مثل التخلي عن الحقن ، والاتجاه الى طريق غير مؤلم في اعطاء الانسولين حلم راود العديد من العلماء والاطباء ، وامل انتظره المصابين بمرض السكري ، والذين يعتمدون على الانسولين في حياتهم ، والذي يعتبر الاكثر فعالية في علاج السكري . وقد قارب هذا الامل عى التحقق ، فلن يطول الزمن حتى يتم انتاج وتسويق الانسولين عن طريق بخاخ (Inhaler) ، لشم الانسولين بدل من حقنه . 
كانت المشكلة الرئيسية التي تواجه اعطاء الانسولين عن غير طريق الحقن ، هو تحطمه في الجهاز الهضمي نتيجة الحامض المعدة والانزيمات الهاضمة لو اخذ عن طريق الفم ، او مشاكل تتعلق بقلة امتصاصه او تحطمه لو اخذ عن طريق الشم ، او بشكل لصقات على الجلد ، الا ان مشكلة انتاجه بشكل قابل للشم كان اقل هذه الطرق صعوبة ، وكانت تمثل نقلة نوعية في طريقة تناوله . وبدأ فعلا العمل على مثل هذا المشروع وهو في مراحله الاخيره ، وسيسهل نجاح الانسولين عن طريق الشم على ملايين المصابين بمرض السكري ، تناول هذا الدواء الحيوي بالنسبة لهم. الا انه مع ذلك فستستمر المحاولات لايجاد طرق اخرى، علما ان من المشاكل المطروحه والتي ستستمر الشركة المنتجة في دراساتها حتى بعد انتاج هذا الدواء، هي تأثيرات الانسولين على الرئتين، والمشاكل التي يمكن ان تحصل نتيجة ذلك ، وتأثيراته على الاطفال والمدخنين. كما تواجه مشكلة تناوله من قبل مرضى الجهاز التنفسي كالمصابين بمرض الربو ، والالتهاب الرئوي المزمن .  

القرص المعجزة

   حلم يأمل العديد من الاطباء والعلماء الوصول اليه ، فتتم حاليا الدراسات النهائية على العديد من التجارب التي تتضمن انتاج قرص دوائي لعلاج عدة امراض ، بحيث يمكن للمريض استعمال قرص واحد لعلاج عدة امراض بدلا من استعمال قرص او اكثر لكل مرض . 
واول خطوات هذا المشروع جاءت من تطوير قرص يأمل العلماء في استخدامه للوقاية من العديد من الأمراض وعلى رأسها الأزمات القلبية والسكتات الدماغية وضغط الدم. وهذه الامراض عادة تصيب وبشكل مجتمع الكثير ممن هم في العقد الخامس من العمر. سيقلل مثل هذا العلاج من التكاليف والاثار الجانبية للادوية ، كما سيسهل على المريض تناول الدواء . ويمكن ان يخفض مثل هذا القرص من الاصابة بالكثير من الامراض السابقة بنسبة تزيد عن 80% . ومكونات القرص هي الأسبرين الذي يخفض من لزوجة الدم ، ومخفض للكولسترول، وثلاثة أنواع أخرى من العقاقير المخفضة للضغط بالاضافة إلى حمض الفوليك ، وحامض ب 12. وتقول التقديرات إن واحدا من بين ثلاثة أشخاص قد يعيشون لمدة تزيد على 20 عاما دون الاصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية خلال فترة تعاطيهم للقرص . ويقول الباحثون إنه بإمكان مرضى ضغط الدم العالي والقلب والسكري أن يتعاطوا هذا القرص لتفادي تفاقم حالاتهم. ويمكن لهذا القرص أن يساعد في تقليل ضغط الدم ومستوى الكوليسترول . كما يمكنه أيضا أن يقلل من مستويات مادة كيماوية في الدم تعرف باسم ( هوموسيستين ) يمكن أن تنشأ في مجرى الدم ، وتلعب دورا في حدوث مشاكل تتعلق بامراض القلب .

 سرعة القذف

   مشكلة اخرى تشغل بال الكثير من الرجال ، حيث يعتبرها البعض مرضا ، وقد طرحت العديد من العلاجات النفسية والدوائية ، من مراهم وبخاخات مخدرة موضعيا وحبوب توصف لحالات الاكتئاب لعلاج مثل هذه الحالة ، الا ان نسبة الرضا عنها لم تكن عالية او لم تكن مقبولة في كثير من الاحيان . 
وقد اشارت العديد من الدراسات الى ان مشكلة سرعة القذف هي أكبر مشكلة يعاني منها الرجال ضمن مشاكل الأداء الجنسي لهم ، فوفق ما تذكره رابطة أمراض المسالك البولية الأميركية فإن ما بين 27% - 34% من الرجال البالغين في الولايات المتحدة يعانون من سرعة القذف مقارنة بحوالي 12% من الرجال يعانون من ضعف الانتصاب. 
وهناك العديد من العوامل التي تتحكم في هذه العملية ، والتي يصفها الاطباء بأن معظم الناس يفكر في البعد الزمني لهذه المشكلة ، بينما لابد من التأكيد على  أهمية العناصر الأخرى كالإحساس بالتحكم والرضا النفسي بعد العملية الجنسية ، إذ هما جانبان مهامان يجب وضع الأولية لهما في العلاج وتقويم مدى نجاحه . وقد تم وضع تعريف لمثل هذه الحالة بأنها فعل يتكرر أو يستمر بصفة مزمنة بشكل أسرع مما هو مرغوب فيه إما قبل دخول عضو الرجل الى مهبل المرأة أو بعد ذلك بقليل ، وفي غالب الأحوال يستغرق ذلك دقيقتين أو أقل وحينما يكون الرجل إما فاقداً السيطرة أو يملك سيطرة ضعيفة على توقيت القذف . 
يتم الان التجارب النهائية على أهم تطور ستشهده علاج هذه الحالة ، والذي ينظر الأطباء إليه أنه يوازي في الأهمية ، بل يفوق ظهور الأدوية المنشطة والمعالجة لضعف الانتصاب كالفياغر ، بالنظر إلى ارتفاع نسبة حالات سرعة القذف بما يفوق بمراحل حالات ضعف الانتصاب إضافة إلى أن الإصابة به تشمل حقيقة كبار وصغار السن . العقار الجديد والمسمى «دابوكستين» يبشر بنتائج مرضية ، ويتأمل ان يكون له اثر كبير في علاج او التقليل من مشكلة سرعة القذف ، مع اثار جانبية قليلة جدا 
ويمثل مثل هذا العلاج أولى الخطوات السليمة التي تعيد ترتيب تفاعل الدماغ مع مراحل العملية الجنسية وبما يمكّن المرء من السيطرة على توقيت القذف بطريقة معقولة ومرضية له ولشريكته ، بعيداً عن الحلول النفسية أو العلاجات الموضعية. وينتظر الأطباء إجازة استخدام وتصنيع هذا الدواء والمتوقع حسب بعض المصادر الطبية أن يكون في الاشهر القليلة القادمة .

علكة الفياغرا

حصلت احدى الشركات على براءة اختراع لانتاج عقار الفياغرا بشكل علكة ، مما يعطي المزيد من النشاط لممارسة الجنس ، وسهولة الحصول على المفعول ، الذي يحتاج الى دقيقتين فقط للمضغ قبل نصف ساعة من الممارسة الجنسية . وتحتوي هذه العلكة على خمسة غرامات من المادة الفعالة " سترات السيلدينافيل " . الا ان اصحاب حق الاختراع يتوقعون عدة سنوات قادمة لانتاج مثل هذه العلكة . 

الفياغرا النسائية

   سؤال يتردد بشكل مستمر ، اذا استطاع العلماء اختراع عقار مقوي جنسي للرجال اثبت فاعليته وسلامة استخدامه ، فلماذا لم يستطيعوا تطوير عقار خاص للنساء . الاجابة بشكل مبسط ستكون بسبب الفروق الحيوية والجسدية للمرأة عن الرجل ، بالاضافة الى التعقيد الكبير في العملية الجنسية لدى المرأة ، حيث أنّ الدماغ يعتبر عاملا أكثر أهمية ، لان العامل النفسي يساهم بنسبة كبيرة في الضعف الجنسي . الا ان ذلك لم يقف حائلا اما العلماء ، فأخذوا يبذلون جهودا مستمرا لانتاج مثل هذا العقار ، خصوصا مع الارباح الهائلة التي حصدتها العقاقير الجنسية الرجالية . وقد اقترب فريق من العلماء فعلا من انتاج دواء يثير الرغبة الجنسية لدى السيدات. 
سيتمثل الفرق الاساسي بين النوعين في كون اغلب العقاقير الجنسية المخصصة للرجال تعمل على توسيع الشرايين والأوعية الدموية لدى الأعضاء التناسلية للرجال ، فيما سيكتفي الدواء الجديد ، في حال التأكد نهائيا من النتائج ، بإثارة النسيج العصبي في دماغ المرأة والمسؤول عن الرغبة الجنسية . 
من جهة اخرى تجرى التجارب حاليا على عقار مشابه للهرمون الذكري ، والذي يزيد من الرغبة الجنسية لدى النساء وخصوصا من تجاوزن الاربعين من العمر . وقد اثبتت التجارب أن النشاط الجنسي للواتي استعملن لصقات تحتوي على هورمون التستوستيرون ، ارتفع أربع مرات مما كان عليه قبل استعمالها . ويرى أخصائييو الطب النسائي أن هذه اللصقات ، مرشحة لموازاة حبوب الفياغرا لدى الرجال ، بعد الإنتهاء من التجارب ، والتأكد من عدم تسببها لآثار جانبية . واثناء التجارب اثبتت هذه اللصقات زيادة الرغبة الجنسية بشكل مذهل ، بالاضافة الى ان النساء اللواتي خضعن للتجربة ، شعرن بحيوية وفرح أكثر ، وبيأس وإحباط اقل ، اي ان الحالة النفسية تحسنت لديهن بشكل كبير . ومعروف أن عدم اهتمام النساء بالجنس في هذه المرحلة من حياتهن يؤثر سلبا على نفسيتهن ، ويتسبب لهن بنوع من الإحباط، وغالبا ما يؤدي الى انهيار علاقاتهن الزوجية. ونذكر أن هرمون التستوستيرون هو المسؤول ، الى حد بعيد ، عن الطاقة البيولوجية والرغبة الجنسية لدى المرأة ، وهي مادة يفتقرها جسمها في مرحلة ما يعرف بسن اليأس . ولا ينصح الأطباء بتناول حبوب التستوستيرون ، رغم فاعليتها ، لأنها قد تتسبب بنمو كثيف للشعر في أماكن غير مستحبة.

ادوية جديدة توجه صفعة للإدمان

   من المرجح ان يكون سلاح المستقبل في مجال الحرب على المخدرات هو المخدرات نفسها ، فالباحثون متفائلون بشأن مجموعة من الادوية الجديدة التي تستهدف الدورة الكيماوية للادمان . وبعضها تمنع اللذة والبهجة المكثفة التي تجعل مخدرات مثل الهيروين مغرية بينما يهدأ البعض الاخر من التأثيرات التي تحصل في الدماغ خلال انسحاب المخدر واستعادة التوازن . وستكافح هذه الادوية واحدة من اكبر المشاكل في العلاج ، وهي ان المدمنين للمخدرات غالبا ما يرفضون تعاطي او تناول اي شيء يمنع عنهم الشعور بالمعنويات العالية والبهجة. بالاضافة الى افكار اخرى يعمل عليها مجموعة من الباحثون باختبار امصال تعلم الجسد ان يتعامل مع المخدرات المحظورة كميكروبات غازية . 
ويقول خبراء علاج الادمان ان التقدم في علوم الدماغ ـ وخصوصا تصوير الدماغ ـ قد ادى الى اختبار ادوية واعدة اكثر من ذي قبل . وعلاوة على ذلك ، فان هذه المعرفة العلمية البازغة تكشف عن مزيد من الاهداف لادوية المستقبل . تعمل هذه العقاقير بشكل مباشر على تقليل الاثار الحاصلة نتيجة الامتناع عن المخدرات او الكحول ، والحاصلة نتيجة خلل في النواقل الكيميائية والمستقبلات في الدماغ ، والتي لها علاقة مباشرة بالادمان . 
وكل هذه الجوانب والنواحي للادمان تشير او تنبئ عن اهداف ممكنة للعقاقير المضادة للادمان . ويولي الباحثون ايضا مزيدا من الاهتمام بالموروثات (الجينات) فليس كل من يجرب عقارا لعلاج الادمان يصبح معتمدا عليه ، وهذا يرجع جزئيا الى العامل الوراثي . وحتى المدمنين يمكن ان يكونوا مختلفين تماما. وسيمكن هذا الاطباء في المستقبل من معرفة العلاج المطلوب بناءا على معطيات المريض .

حرب في مواجهة السرطان

   يسعى العلماء لاستعمال وسائل جديدة لمحاربة مرض السرطان ، وبدؤا باعتبار هذا المرض هو العدو الاكبر للبشرية ، فأخذوا بأستخدام اسماء المعدات العسكرية لمحاربة مثل هذا المرض ، فمن الرصاص السحرية ، والقنابل الذكية . 
من اخر النجاحات التي تمكن العلماء من الوصول اليها ، هي تطوير كبسولات صغيرة خاصة توضوع داخلها المادة الفعالة لقتل الخلايا السرطانية ، وتتكون من جسيمات ذهبية دقيقة مرتبطة بأجسام مضادة خاصة بالورم السرطاني ، وتتم عملية تفجير الكبسولات لدى تجمعها بشكل كافي عند خلايا الورم السرطاني ، عن طريق توجيه نبضات من شعاع الليزر يولد حرارة كافية لاذابة الذهب ، مسببا تدميرا للخلايا السرطانية من دون الحاق اذى بالانسجة والخلايا السليمة ، مما يقلل من الاخطار والاثار الجانبية لمثل هذه الادوية .

دواء لعلاج الاثار الجانبية للعلاج الكيميائي

   أقرت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية علاجا جديدا لتخفيف التأثيرات الجانبية للعلاج الكيميائي ، وتعزز فعالية هذا النوع من العلاج الخاص بعلاج سرطان الاورام الصلبة ، ومنها سرطان الثدي . ويعتبر هذا العلاج الأول في مجموعة جديدة من الأدوية ، ويعرف بأسم ابراكسان (Abraxane) ، ويعمل هذا الدواء على التقليل من المواد التي تسبب تسمم الخلايا السليمة عن طريق الربط مباشرة بين المكونات الفعالة للدواء والجزيئات البروتينية المجهرية في مجرى الدم ، مما يخفيف من التأثيرات الجانبية المضرة المحتملة . وتفيد المعلومات الطبية إلى كون هذا الدواء لايحوي على مركبات سامة ، مما سيمكن الاطباء من زيادة كمية الجرعات الكيماوية إلى أكثر من 50 % ، مما كانت عليه دون المخاطرة بسلامة المريض . ويتميز هذا النوع من الأدوية بأنه لا يتطلب تحضير المريض مسبقا لتجنب ردود الفعل التحسسية المحتملة عقب استخدامه ، ويمكن أن يعطى خلال مدة زمنية تصل إلى 30 دقيقة عن طريق الوريد.

انتاج البروتينات

   البروتينات المقصودة هنا ليست التي تأتي في الطعام ولا تلك التي يستعملها الرياضين لبناء العضلات ، بل البروتينات العلاجية ، فكما هو معروف فأن هناك العديد من الامراض التي تحدث نتيجة نقص في انتاج بروتين معين او انتاج بروتين مشوه . يأمل العلماء في ايجاد طريقة لمعالجة مثل هذه المشكلة ، وقد بدؤا فعلا في مثل هذا الطريق ، باستخدام مستعمرات من الجراثيم المعدلة وراثيا لتعيش وتتكاثر في الاحشاء ، منتجة انواع بروتينية محددة ، من دون احداث اي تاثيرات جانبية سيئة تكون مرافقة لهذه الجراثيم . وستعالج مثل هذه الادوية المشاكل السابقة بالاضافة الى معالجة امراض يكون السبب الرئيسي فيها هو عدم انتاج البروتينات بالكميات المناسبة او بسبب تأخر انتاج مثل هذه البروتينات . من الامراض التي سيكون هذا العلاج املا جديدا في علاجها ، مرض كرون الذي يصيب في اغلب الاحيان الامعاء الدقيقة ويكون بشكل تقرحات عميقة في السطح الداخلي للامعاء ، وكذلك مرض القولون التقرحي ، وبعض الامراض المناعية الاخرى التي تنشأ نتيجة خلل في الجهاز المناعي ، بالاضافة ايجاد طريقة جديدة لايصال الانسولين ، الذي لايمكن اعطاءه عن طريق الفم بسبب تحطمه في الجهاز الهضمي . والبكتريا المستعملة في هذا النوع من العلاج هي من نوع لاكتوكوكاس ، تستعمر امعاءنا بشكل طبيعي ، ويتم تنميتها في المختبرات الخاصة بمعامل الالبان ، لاستعمالها في انتاج اللبن والجبن .

الطعام العلاجي

   مثلت عملية انتاج الدواء باستخدام الكائنات الحية الدقيقة ، البكتريا ، والتي سميت التقنية الحيوية ( Biotechnology ) ، نقلة نوعية هامة جدا في عملية انتاج الدواء . وقد فتحت ابوابا هائلة لتطور عملية انتاج الدواء ، مفتتحة الامر بالانسولين ، احد اعظم الاختراعات في القرن الماضي ، ومن ثم الانترفيرون ، الخاص بالمناعة ، والايبوتين (Epotine) ، لانتاج خلايا الدم لدى مرضى الكلى ، والكثير الكثير من اللقاحات والادوية المناعية . 
كانت هذه الخطوة الجبارة شمعة الامل التي اعطت العلماء افاق جديدة لانتاج الدواء. وقد بدأ العلماء بعد ذلك بالتفكير الجدي لاستخدام انواع حية اخرى لانتاج الدواء ، الا ان جهودهم هذه كانت تصطدم دائما بمشكلة تعقيد الخلايا في الكائنات الاكثر رقيا من البكتريا . الا ان ذلك لم يثني جهود العلماء الذي بدؤا بالفعل في تجارب عملية لانتاج الدواء باستخدام خلايا حية في الكائنات الراقية ، كالنباتات والحيوانات . لذلك فان المستقبل يبشر بخير في سبيل انتاج طعام علاجي ، يحتفظ بمحتوياته الغذائية بالاضافة الى المواد الدوائية الفعالة . ربما ياخذ البعض ان ذلك ربما سيكون له اثار اخرى تتعلق بالتغير الحاصل في جينات الكائنات الحية المنتجة للدواء ، والذي قد يعود بنتائج سلبية في المستقبل ، الا ان هذا الامر هو في قمة الاهمية الذي يضعه العلماء العاملون على هذه المشاريع في طرق عملهم . 
وفي اطار هذه التقنية ، هناك العديد من التجارب الواعدة ، منها صنف جديد من الموز له القدرة على انتاج لقاحات مضادة لالتهابات الكبد الوبائى و الكوليرا ، و يرجع اختيار الموز لهذا الغرض لانه يؤكل نيئاً مما يمنع تفكيك مادة اللقاح ، كما انه يتمتع بطعم مستساغ مما يجعله الانسب لاحتضان اللقاح ، وقد اشارت الدراسات الى قرب انتاج مثل هذا اللقاح حيث تم الحصول على مؤشرات ايجابية في فئران التجارب. كما ان هناك تجارب اخرى تعمل على اضافة مضادات حيوية من اصول نباتية لمنظفات الاسنان لمحاربة التسوس . بالاضافة الى تجارب واعدة اخرى تعمل انتاج العديد من اللقاحات باستخدام الذرة ، ومنها لقاح الالتهاب الكبد الوبائي ، وكذلك استخدام نباتات التبغ والطماطم لانتاج مضادات فيروسية ، كمضاد فيروس سارس الذي مازال العمل جاريا عليه حاليا . ويرى بعض العلماء ان مستقبل انتاج الادوية سيكون معتمدا بشكل مباشر على الكائنات الحية ، حيث سيعمل العلماء على تكوين معامل حية لانتاج الدواء .

الفيروسات كنواقل الدواء

 راود العديد من العلماء فكرة استخدام الكائنات الدقيقة كنواقل علاجية ، وقد رشح معظمهم الفيروسات لهذه المهمة ، لما تمتاز به من قدرة على اختراق الخلايا الحية ، من دون ان تعترضها الخلايا المناعية في كثير من الاحيان . وسيكون  لمثل هذه التقنيات مستقبل باهر ، وخصوصا في علاج الامراض السرطانية ، بسبب الحاجة لقتل الخلايا السرطانية من دون الحاق الاذى بالخلايا السليمة ، والذي يعني انه سيقلل من الاثار الجانبية السيئة للادوية السرطانية . ويحاول العلماء الوصول الى ذلك عن طريق تدمير الخواص المسببة للمرض التي يحملها الفيروس ، والقدرات التكاثرية للفيروسات ، لمنع تكاثرها وتسببها بالمرض ، والاستفادة منها كناقل متميز فقط . بالاضافة الى اضافة بعض الخواص الجديدة التي تعمل على تسخير مثل هذه الفيروسات للوصول الى هدف محدد واحد ، وعدم الانتشار في غير اماكن الهدف المطلوبة .



الأنسولين

رحلة الأنسولين

الأنسولين , ذلك الهرمون الساحر الذي يرتبط بضبط مستوى وقود الجسم و السماح لذلك الوقود بالدخول في خلايا أجسادنا فكأنه الحارس لمداخل تلك الخلايا.
تبدأ اولى خطوات رحلة الأنسولين من ذلك المنزل الهام في أجسادنا و الذي نطلق عليه البنكرياس و تحديدا من خلايا محددة تسمى خلايا بيتا.
يقوم البنكرياس بإفراز حوالي 30-50 وحدة انسولين يوميا لتعطي الاحتياج الأساسي اليومي من ذلك الهرمون لدى الشخص البالغ السليم.
يبدأ مستوى هرمون الأنسولين بالارتفاع في الدم بعد حوالي 8-10 دقائق من تناول الطعام و يصل إلي قمة مستواه بعد 30-45 دقيقة من تناول الطعام , و يعود إلى مستواه الأساسي بعد 90 – 120 دقيقة من تناول الطعام. يعتبر الجلوكوز من أقوى محفزات البنكرياس لإفراز الأنسولين و لكن عند استقرار جلوكوز الدم عند مستوى بين 80 – 100مجم/ دسل لا يقوم البنكرياس برفع إفراز الأنسولين.
يتم إفراز الأنسولين في مرحلتين:
1) المرحلة المبكرة : تبدا هذه المرحلة عند التصاعد الحاد لمستوى الجلوكوز حيث يتم إفراز الأنسولين بصورة حادة للتناسب مع هذا الارتفاع و لعل هذا هو المفسر لحالات انخفاض السكر لدى الأشخاص الذين تعرضوا لاستئصال المعدة و جزء من الأمعاء الدقيقة حيث يودئ الارتفاع الحاد للأنسولين مع عدم وجود المساحة الكافية للاستمرار في امتصاص الجلوكوز إلى عدم التناسب بين المستوى المرتفع من الأنسولين و المستوى المنخفض من الجلوكوز.
و باستمرار ارتفاع مستوى الجلوكوز يبدا مستوى الأنسولين بالتناقص التدريجي
2) المرحلة المتأخرة: و هي مرحلة الارتفاع التصاعدي للأنسولين مرة أخرى ..
تقل حساسية خلايا بيتا بالبنكرياس للجلوكوز في حالة التعرض المستمر للجلوكوز الخارجي ( من خارج الجسم) لمدة تزيد عن 4 ساعات او في حالة التعرض المستمر للجلوكوز المرتفع الداخلي لمدة تزيد عن 24 ساعة. وهذه الظاهرة غير ثابتة بل يمكن إعادتها إلى الوضع الطبيعي بإيقاف التأثر. قد يكون هذا هو التفسير لحالات ارتفاع السكر المتذبذبة عند غير السكريين, حيث يشتكي المريض من ارتفاع مستوى السكر في بعض الأوقات و يكمل المريض حديثه أن بمجرد خضوعه لتنظيم الغذاء المتناول و ابتعاده عن الإكثار الدائم من تناول السكريات و المواد الكربوهيدراتية رجع مستوى السكر إلى مستواه الطبيعي.
إن اتباع النظام الغذائي الذي يحدده أخصائي التغذية للمريض أحد العناصر الهامة لدى مريض داء السكر خاصة من النوع الثاني و ذلك للحفاظ على قدرة خلايا بيتا المتبقية لدية من إفراز الأنسولين.
يوجد الأنسولين الناضج داخل حبيبات متصلة بأحد مكونات الخلية. تبدا رحلة خروج الأنسولين بتوفر كمية من الجلوكوز داخل الخلية و وارتفاع مادة أ. [ب. ت (ATP) و التي تسمى عملة الطاقة داخل الخلية. في هذه الحالة تنتبه الخلية إلى وفرة الجلوكوز و ضرورة إفراز الأنسولين للتحكم في مستوى الجلوكوز.
يتم إغلاق بوابات خروج عنصر البوتاسيوم و تفتح بوابات عنصر الكالسيوم. عند دخول الكالسيوم إلى داخل الخلية يتم أخذه إلى داخل تلك الحبيبات و التي تنقبض ليخرج الأنسولين إلى خارجها باديا تلك الرحلة التي سوف نسير معها إلى محطتها التالية.
ما ان يصل الأنسولين الى الخلايا حتى يبحث عن مستقبلات خاصة به تقوم باحتضانه توجد على أسطح الخلايا . توجد هذه المستقبلات في كل خلايا الجسم و لعل الأنسجة الدهنية و العضلية تحظى بعدد كبير من تلك المستقبلات. تعتبر هذه المستقبلات حلقة الوصل بين الوسط الخارجي للخلية و الوسط الداخلي حيث تتضح وظائف الأنسولين. يمكن لهذه الخلايا احتضان كميات قليلة من الأنسولين نظرا لخصوصيتها لهذا الهرمون و شراهته له.
تتكون تلك المستقبلات من بروتين سكري من جزئين . يسمى الجزء الأكبر ألفا و يبلغ وزنه الجزئي 130,000دالتون ويمتد إلى خارج الخلية و يسمى الجزء الأصغر بيتا و يبلغ وزنه الجزئي 90,000 دالتون و يكون غالبا بداخل الخلية و ينتهي بأحد الأنزيمات الذي يصبح نشطا مع ارتباط الأنسولين ليودئ إلى ربط الفسفور بجزئ بيتا بصورة ذاتية لتودئ تلك العملية إلى تحفيز سلسلة من العمليات تودئ إلى إظهار الوظيفة الفسيولوجية للأنسولين.
ان هذا المسار المعقد منذ احتضان الأنسولين و حتى ظهور آثاره الفسيولوجية قد يتعرض إلى بعض العيوب الوراثية مما يودئ إلى قلة فعالية الأنسولين نتيجة اضطراب المرحلة ما بعد المستقبلات. أما بعض حالات داء السكر فتكون المشكلة فيها في تركيز أو شراهة تلك المستقبلات للأنسولين أو الاثنين معا.
تعرف ظاهرة التنظيم التنازلي بأنها تلك الظاهرة يتناقص فيها عدد مستقبلات الأنسولين نظرا توفره بكثرة و ذلك في دفاع لتقليل تأثير الزيادة في مستوى الأنسولين كما في حالات السمنة و زيادة تناول الكربوهيدرات وربما زيادة تعاطي كمية الأنسولين الخارجي و على العكس فان ظاهرة التنظيم التصاعدي تعرف بانها زيادة في عدد مستقبلات الأنسولين نتيجة قلة المتوفر من الأنسولين كما في حالات ممارسة النشاط الحركي و الصيام و ذلك لاعطاء الفرصة للمتوفر بالارتباط 

أمراض الأظافر

أمراض الأظافر مختلفه 


إن للظفر أهمية كبيرة من الناحية العملية والجمالية , فهو يسمح بمسك الأشياء الدقيقة , كما يسمح بإرضاء رغبة الحك والدفاع عن النفس في بعض الحالات
أما من الناحية التشخيصية والعلاجية , فإنه يشكل معضلة كبيرة , ذلك لأن العديد من الأمراض الجلدية تتجلى بمظاهر متشابهة عند إصابتها للظفر , كما تتطلب معالجة الظفر إذا ما وضع التشخيص الصحيح له زمنا طويلا نظرا" لبطء نموه حيث أن الظفر ينمو بمعدل 3-4 ملم شهريا . وأن نمو أظافر اليدين أسرع من نمو أظافر القدمين إذ يحتاج ظفر اليدين لكي يتجدد كاملا حوالي 5-6 اشهر في حين يحتاج ظفر القدمين لتجديده من 10- 12 شهرا , علما بأن نمو الأظافر يزداد في عدد من الأمراض الجلدية كالصداف الشائع بينما يتناقص أيضا في آفات أخرى كالحزاز المسطح , وينمو في الصيف بسرعة أكبر منه في الشتاء . كما ويختلف نمو الظفر لدى الأشخاص البدنين عما هو عليه الحال لدى النحليين أو الرياضيين , إضافة لذلك فان حجم و ثخانة الأظافر تختلف ما بين شخص وآخر ,كما وقد تحدث ثخانة وتمسك للأظفار في بعض الأمراض الجلدية كما في  ثخن الأظافر الولادي .                                           
هذا ويضطرب نمو الظفر ويعتل باضطراب النسيج المنتج  له ( اضطراب رحم الظفر)كما وقد يتأثر نمو الظفر أيضا ولو قليلا باضطراب مجراه.
 يتكون الظفر من صفحات متقرنة وهو من منشأ بشروي , كما ويتعلق في اللحافة الجلدية 3\4 أرباع حافاته , لكنه يبقى حرا في حافته القاصيه ,أما نهايته الدانية التي تغوص تحت الطية الظفرية الخلفية فتدعى بجذر الظفر , كما ويدعى الجلد الذي يغطي الجذر بالطية فوق الظفرية . أما القسم الظاهر من الظفر والذي يرتبط بوجهة السفلي باللحافة التي تدعى الظفر فيسمى بجسم الظفر هذا وتنفصل الحافة الأمامية للظفر ,والتي تجري لها تقليما مستمرا ,عن سريرة مبتعدة عن لب الإصبع بفرضة تدعى الفرضة الأمامية للظفرة يدعى الجزء الأبيض الهلالي الشكل من القسم الداني للظفر والذي يشكل القسم القاصي لرحم الظفر بالهليل lunula

لكل عصر طاعون


قالوا عنه إنه طاعون العصر ، و نعته بعضهم بقاتل العائلات ، واسماه بعضهم حاصد الأرواح ، ويطيب لي أن أصفه بإعاقة  القرنين نهاية القرن العشرين و بداية القرن الحادي و العشرين، فهو بالحقيقة طاعون عصرنا ، ويستحق من الألقاب ما هو أكثر من هذا ، إنه "الإيدز " ، أو مرض نقص المناعة المكتسب ، ذلك الداء العضال الذي ينجم عن فيروس يدعى بفيروس نقص المناعة  البشرية ،وهذا الفيروس يعتبر من المخلوقات الضعيفة ، حيث إن المنظفات البسيطة تقضي عليه ، ولذلك فإن انتقاله يحتاج لتماس صميمي وشديد كما يحصل عبر التماس الدموي أو الإتصال الجنسي ، ويؤدي عند استيطانه الجسم لمرض منهك للمناعة ، حيث لا يحلو له إلا نوع من كريات الدم اللمفاوية التي خلقها الله تعالى لحماية جسمنا ، و من هنا اكتسب المرض اسمه المعروف.
    هذا الداء يعتبر من المشاكل الصحية الكبرى في عصرنا الحاضر ، وربما سيبقى كذلك لفترة نرجو الله ألا تطول ، لقد كانت بداية القصة معه عام (1981) حيث عرفته البشرية لأول مرة كضيف غير مرحب به ، و سجلت إصابة أول طفل عام ( 1983) وبدأ ينتشر كالنار في الهشيم و الآن هو يرتع في كل أنحاء العالم ، ولكن بنسب مختلفة ، لقد أصبحت حالاته تعد بالملايين، و ربما عشراتها ، بينما الذين يحملون الفيروس يعدون بأضعاف ذلك من دون أن تظهر عليهم علائم المرض ، و للأسف فإنه في بعض بقاع القارة الأفريقية قد أصبح ربع النساء الحوامل وعشر أطفال المشـافي هناك يحملون فيروس الإيــدز كما في منطقة البحيرات الكبرى هناك ، في الولايات المتحدة هناك عشرات الألوف من الأطفال المصابين ، و الذين يموتون ، أو في طريقهم للموت ، ويشكلون حوالي ( 1,5%) من حالات الإيدز هناك ، و الحالات عند الولدان الجدد تزداد بشكل خطير هذه الأيام ،حيث يولد في كل سنة (7000)وليد لأمهات مخموجات بالمرض ، و من هؤلاء سيصاب ( 2000) طفل ، و الطامة الكبرى أن معظم أولئك الأمهات لا يعلمن أنهن مصابات ، في الحقيقة إن (75%) من الأطفال المصابين قد انتقل إليهم المرض من أمهاتهم ، لأن الأم الحاملة للفيروس تؤدي لاحتمال إصابة ابنها بنسبة تتراوح من (20-30%)، و تتضاعف نسبة إصابة الحمل الثاني ، و عندما نتكلم عن المصابات لا ننسى أن نذكر أن لديهن غالبا مشاكل أخرى مثل نقص العناية الصحية ، و الثقافة المحدودة ، و فقر الدم ، وتعاطي الكحول و السجائر و المخدرات ،و انتشار الأمراض المنتقلة بطريق الجنس كالزهري (السفلس) و السيلان البني ، و كذلك التهاب الكبد ، وكلها مشاكل تفاقم من معاناة الوليد .
     إن( 80% )من المصابات قي الولايات المتحدة هن في سن الإنجاب ( 13-39سنة)، و لقد أصبح الإيدز السبب الرئيسي المؤدي للموت عند الأطفال بعمر ( 2-5) سنوات في مدن عديدة من ولايات الشرق الأمريكي ، كما أضحى خامس سبب مؤد للوفيات عند الأطفال بعمر دون الـ(15) سنة.
ينتقل الإيدز عبر سوائل البدن كالدم ، سواء مباشرة ، أو عبر نقل الدم أو أحد مشتقاته أو بواسطة المني وحليب الأم ، و هناك خطر قليل لانتقاله بالدموع أو بالعض ،كما قد يوجد الفيروس في البول،
و قد ينتقل بإعطاء أدوية أو مخدرات بحقن ملوثة داخل الوريد.
    الفيروس بليد وخطير ، فلا يغرنك مكوثه في البدن بعد دخوله لفترة طويلة قد تصل لأشهر أو سنين قبل ظهور دلائل المرض، و فترة الصمت هذه قد تكون أقصر عموما عند الأطفال منها عند الكبار ، وبعد صمته المريب يبدأ الفيروس رحلة الأرض المحروقة ، فيؤدي لتحطيم الجهاز المناعي ، كما أنه لا يسلم منه عضو أو جهاز ، انه يستسيغ من خلايا الإنسان صبغياتها ( كروموزوماتها) فيستوطن هناك ؛ و الصبغيات هي جوهر الخلايا ،و هناك بالتالي مجموعة واسعة من المظاهر الناجمة عن الداء فالوزن ينقص ، و النمو يتضاءل ، و الرئة تلتهب ، و الكبد يتضخم ، و يحدث إسهال مزمن و حمى لا تفسر بسبب آخر ، كما تحيق بالبدن التهابات و إنتانات و أخماج جرثومية خطيرة و متكررة مثل تجرثم الدم و إنتانه و الحمى الشوكية ( التهاب السحايا ) و التهاب العظام و المفاصل و الخراجات ، و تتراجع ملكات ووظائف الجملة العصبية ، و يحدث اعتلال في الدماغ يؤدي للعمى و اضطرابات في الحركة و تشنجات و اختلاجات  و صغر بالرأس و صعوبات في اللغة و الكلام و نقص بالإدراك و تأخر عقلي و نعاس و ترنح في المشية و اعتلال بالأعصاب و تورم بالغدة النكفية على جانبي الوجه ، كما تكثر الإصابة بفطور المبيضات البيض ( الكانديدا ) و الفطور الأخرى بأنواعها المختلفة ، و تستفحل الآفات الفيروسية بأشكالها ، و ينتشر مرض السل ( التدرن ) في البدن ، و تكثر الاضطرابات الهضمية و اعتلال القلب و أمراض الكلى و الجلد و الاكزيمات إلى ما هنالك من علل لا يحسد صاحبها عليها ، و يتوج ذلك  سرطانات غير قليلة تثير الرعب بمجرد ذكر اسمها .
   أما الذي يولد مصابا فقد تكون له سحنة وجهية مميزة ، حيث تتباعد العينان عن بعضهما ، و تتبارز الجبهة ، ويتسطح جذر الأنف ، و تنخرف العينان ، و تكون شقوق الأجفان طويلة ، و صلبة العين ( البياض ) تكون زرقاء ، و الأنف يكون قصيرا ، و الشفاه متهدلة ، و منتصف الشفة العليا يكون على شكل مثلث ، و الرأس يكون صغيرا و الوزن ناقصا ، بالإضافة للمظاهر التي ستظهر لاحقا .
إن ما ذكرناه من نكبات تلم بالبدن سيؤدي بالتأكيد لحدوث إعاقات حقيقية عند الأطفال تتوزع على كل شعب الإعاقات المعروفة من عقلية إلى حركية إلى بصرية و سمعية و كلامية ، لا بل تتكالب عدة إعاقات و بنفس الوقت على المريض الذي لا بد أن يقعده المرض إلا من رحم ربي .
عادة ما يشخص المرض عند الأطفال بعمر ما بين شهرين إلى ثلاث سنوات ، و هؤلاء الأطفال البائسين بحاجة للعناية التمريضية الماهرة و الخبيرة ، و كذلك للرعاية الاجتماعية الصبورة ، و الدعم النفسي و المعنوي و المادي المناسب ، أما في باب العلاج ، فإن الدواءين الرئيسين اللذين يستخدمان عند الأطفال هما دواء الزيدوفودين ZIDOVUDINE) ( و دواء الدي أكسي إينوزين DIDEOXYINOSINE) ) ، و لهما نفع كبير نسبيا ، بالإضافة للمعالجات الداعمة العديدة و المضادات الحيوية  لمعالجة الأخماج و الإلتهابات ، مع الأخذ بعين الإعتبار أن علاج ما قد يتعرضون له من أمراض له بعض الخصوصية من حيث نوعية الأدوية و جرعاتها و المدة التي يجب أن يعطى الدواء خلالها ، و هناك طرق أخرى حديثة قيد التطوير لعلاج الأطفال ، و كل ذلك يحسن الحالة و لا يشفي من المرض .
    إنه مما يجب ذكره أنه إذا عرفت الأم أنها مصابة ، فإن ذلك يساعد كثيرا ، حيث أن تلقيها لدواء الزيدوفودين يقي - بإذن الله  من انتقال المرض لجنينها .
    إن هذا الداء يفرض علينا تطبيق برنامج خاص لتطعيم الأطفال المصابين بدل النظام الروتيني المعتاد ، حيث يتم حذف أو استبدال بعض اللقاحات (التطعيمات) .
    الإيدز عنوان لقصة نهايتها باختصار الوفاة و حتى إشعار آخر ، ففي دراسة كبيرة تبين أن أولئك الأطفال يعيشون بعد بدء المرض فترة ما بين ( 2,5 ) شهر و ( 10 ) سنوات ، و الوسطي أقل من سنتين .
     و في الختام : الإيدز مرض فتاك طالت شروره أرجاء المعمورة ، و مجتمعاتنا من المجتمعات النظيفة نسبيا - و الحمد لله - ، و هذا يدعونا أكثر للحفاظ على نقاء البيئة الصحية لدينا ، و ذلك بالتمسك بالأخلاق الفاضلة و العادات الصحية السليمة ، و الإبتعاد عن مواطن الشبهات و الرذيلة المنتشرة في المجتمعات الأخرى .

عندماتتكلم الأذن


يردد الناس مقولة «إن العين تتكلم»، ولا شك أن العين تعبّر عن حال النفس وما يعتريها من مشاعر مختلفة، ولكن ذلك يحتاج إلى قارئ جيد للعيون يستطيع استنتاج الكثير من المعلومات من بريق العين، واتساع حدقتها، وتباعد جفنيها، واحمرار صلبتها.
وكذلك فإن الطبيب يستطيع قراءة الكثير من الأمراض الجسمية عن طريق تأمل شرايين شبكية العين فيشخص من نظرته تلك داءً سكرياً أو تصلباً في الشرايين أو ..
ولا ننسى طبعاً الرأرأة تلك الحركة الرقصية التي تقوم بها العين في ظروف مرضية خاصة، وكأنها تشير إلى الطبيب الحاذق على مكان الآفة المرضية وحجمها.
ولكن ما أريد أن أتكلم عنه في مقالتي هذه هو «كلام الأذن»، فالأذن تتكلم أيضاً كأختها العين، ولكن كيف؟
إن الوظيفة المعروفة للأذن منذ القديم أنها تستقبل الأصوات الخارجية وتحولها إلى إشارات كهربائية تسير في عصب السمع حتى تصل المراكز السمعية ومن ثم إلى قشر الدماغ، فيفهم الشخص محتوى وفحوى الكلام.
ولكن العلم بعجائبه التي لا تنتهي، والتي تدل على قدرة خارقة معجزة تقف وراء خلق الكون والإنسان، كشف أن الأذن إضافة إلى وظيفتها في استقبال الصوت فإنها تصدر أصواتاً إلى الخارج أيضاً.
ففي القسم الداخلي من الأذن والذي يسمى «الأذن الباطنة»، هناك مجموعة من الخلايا تصدر إشارات كهربائية بشكل مستمر، وتتحول هذه الإشارات إلى أصوات تُصدَّرُ إلى الوسط الخارجي. ولكن من رحمة الله بنا فإن كلام الأذن لا يسمع لأنه تحت مستوى الإحساس بالصوت، وإلا لسمع كل واحد منا في رأسه صوتاً يبث باستمرار، ولأصبحت الحياة جحيماً لا يطاق.
ولكن ماذا نستفيد من هذه المعرفة؟
خطا العلم خطوات قليلة في فهم هذه الظاهرة حتى الآن، ولكن ما تم استنتاجه يشرح فوائد كثيرة لهذه الظاهرة.
والحقيقة العلمية تقول: إنه طالما أن خلايا الأذن الباطنة تصدر هذه الأصوات فهذا يدل على أن الأذن بقسمها العصبي سليمة، وبالتالي فإن السمع ضمن الحدود الطبيعية.
وهذا الأمر يساعدنا في دراسة السمع عند المولودين حديثاً، فلو وضعنا جهازاً لاقطاً للأصوات في آذانهم واستطعنا التقاط الكلام الأذني (أو ما يسمى البث الصوتي الأذني) فهذا يدل على سلامة السمع لديهم، أما عندما تفقد الإشارة عند أحدهم فهناك شك كبير بوجود نقص سمع لديه ويجب أن يحول إلى دراسة سمعية دقيقة.
وكذلك فإن العاملين في مهن يكثر فيها ضجيج الآلات يتعرضون لنقص سمع تدريجي إن لم يتخذوا أسباب الحماية والوقاية، فإذا اختبرنا بث الأذن عندهم كل فترة، وكشفنا انقطاعه في مرحلة ما، فهذا يدل على تأذي السمع نتيجة الضجيج، وعلينا تحويلهم إلى أعمال إدارية بعيدة عن الضجيج حتى لا يفقدوا السمع مستقبلاً.
وهناك أمثلة كثيرة على جدوى دراسة مثل هذه الظاهرة، ولكنني أقول إن أهم نتيجة لهذه الدراسة هي شعور العبد بالخالق الذي أوجد لنا ألغازاً عظيمة في الإنسان وطلب منا العمل والجهد للوصول إلى حلها، وكلما وجدنا حلاً شعرنا بعظمة الخالق وقدرته المطلقة على الإبداع.

شامبو ,دوكري


شامبو ,دوكري,
للأمراض الجلدية , معامل Ducray، تصميم شامبو إضافي، DOUX خصيصا للشعر الحساس - مع الأحماض الأمنية لتعزيز الشعر , - سطح املس 
مناسبة للشعر جميع أفراد الأسرة، وحتى الأكثر حساسية ,
 يوما بعد يوم، والشعر يصبح أكثر مرونة، وأكثر براقة

الأربعاء، 14 مايو 2014

Aftersun repair lotion


Aftersun repair lotion 200 ml 
Soothing and hydrating of sensitive skin following sun exposure 

لترطيب و تلطيف البشرة الملتهبة بعد التعرض للشمس
أفتيرسون إصلاح محلول 200 مل مهدئا وترطيب الجلد الحساسة بعد الشمس التعرض لترطيب و تلطيف البشرة الملتهبة بعد التعرض للشمس

Extreme sunblock emulsion


Extreme sunblock emulsion SPF 50+ 50 ml 
Very high photo-protection emulsion for oily sensitive skin
واقى الحماية من الشمس للبشرة الدهنية
يعمل على تقليل الافرازات الدهنية
واسع المجال يحمى من أشعة الفوق بنفسيجية ا & ب
أعلى معامل حماية +50


التعرض الى ضوء الشمس في الصباح عند الاستيقاظ يؤثر ايجابياً على الحالة المزاجية، يزيد من درجة التركيز و الانتباه و الانتاجية خلال اليوم. صباح الخير.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More